9 من 9.. كيف اعتلى الأهلي المصري عرش القارة السمراء؟
استعاد الأهلي المصري الريادة على القارة السمراء، بعد أن توج بطلا لأقوى نسخة في تاريخ دوري أبطال أفريقيا.
الأهلي اعتلى منصة التتويج للمرة الأولى منذ عام 2013، والتاسعة في تاريخه، بعد الفوز القاتل 2-1 على الزمالك مساء الجمعة.
واتسمت النسخة الحالية بالقوة والإثارة والندية، لاسيما مع وصول 8 فرق للدور ربع النهائي، سبق لها جميعا التتويج باللقب، للمرة الأولى في تاريخ المسابقة.
وتوج الأهلي بطلا للمسابقة للمرة التاسعة من 9 منافسين مختلفين، وجاءت البداية من بوابة أشانتي كوتوكو الغاني في عام 1982، وقت أن انتصر ذهابا بنتيجة 3-0، وتعادل إيجابيا خارج ملعبه 1-1.
وعاد الأهلي ليقتنص النجمة الثانية بعد 5 سنوات، وتحديدا في عام 1987 من بوابة الهلال السوداني، بتعادله سلبيا خارج ملعبه قبل انتصاره بين أنصاره بثنائية دون رد.
واحتاج الأهلي 14 عاما كاملة ليعتلي منصة التتويج للمرة الثالثة، وهذه المرة على حساب صنداونز الجنوب أفريقي، بالتعادل 1-1 ذهابا، ثم انتصاره في الإياب بثلاثية دون مقابل.
وفي عام 2005، انضمت ضحية جديدة للمارد الأحمر، وجاء الدور على النجم الساحلي التونسي الذي خسر 0-3 في مجموع المباراتين.
وبعدها بعام خسر فريق تونسي آخر من الأهلي، هو الصفاقسي بنتيجة 1-2، ثم القطن الكاميروني 2-4 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة عام 2008.
وفي 2012، اقتنص الأهلي اللقب من الترجي التونسي بالفوز 3-2 في مجموع المباراتين، قبل أن يتفوق في الموسم التالي على أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي بنتيجة 3-1.
وجاء الدور على الزمالك، الغريم الأزلي للفريق الأحمر، لينضم لقائمة ضحاياه بعد انتصاره 2-1 في نهائي نسخة 2020.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjExMSA=
جزيرة ام اند امز