القسام تحذر إسرائيل: "لصبرنا حدود"

كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة حماس تحذر الاحتلال من أن صبرها على جرائمه بحق الفلسطينيين "له حدود" متوعدة بالرد

حذرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة حماس الاحتلال الإسرائيلي من أن صبرها على جرائمه بحق الفلسطينيين "له حدود"، متوعدة بالرد على استشهاد طفلين شقيقين جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت شمال قطاع غزة فجر اليوم.

وشنت طائرات الاحتلال أربع غارات على مواقع متفرقة بالقطاع، منها موقع تابع لكتائب القسام شمال قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد الطفلين الشقيقين ياسين أبوخوصة (10 سنوات) إسراء أبوخوصة (6 سنوات) فيما أصيب شقيقهما الأكبر أيوب (13 عامًا) بجراح خطيرة.

وشيع المئات من الفلسطينيين جثمان الطفل ياسين بعد صلاة ظهر اليوم، فيما شيع جثمان شقيقته إسراء، بعد عصر اليوم، إثر استشهادها متأثرة بجراحها عقب تشييع شقيقها.

ودعا المشيعون إلى الانتقام لدماء الطفلين، وحثوا المجتمع الدولي إلى التدخل لإنقاذ الأطفال والنساء من جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني.

وأكدت كتائب القسام في بيان تلقت بوابة "العين" نسخة عنه، أن دماء الأطفال الزكية لن تذهب هدرًا، وأنها لن تقبل باستسهال العدو الإسرائيلي سفك دماء أطفالنا أمام مرأى ومسمع العالم.

وشددت على أن هذه الدماء الزكية لن تذهب هدرًا، محذرةً العدو بأن صبر كتائب القسام وفصائل المقاومة له حدود.

من جهته، أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب، أن حكومة الاحتلال تبحث عن ذرائع للعدوان واستهداف الأطفال، وهي من تتحمل مسؤولية هذا العدوان.

وقالت شهاب في بيان صحفي، إن الشعب الفلسطيني ضحية إرهاب الكيان وجيشه المجرم، وما يحاول العدو تسويقه من مبررات هي تضليل.

وأشار إلى أن  الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه في مواجهة الإرهاب وسياسات القتل والعدوان والتشريد التي تستهدف الفلسطينيين أينما كانوا في القدس والضفة وغزة.