تراجع الطلب يدفع الإنتاج الصناعي الصيني إلى التباطؤ
الإنتاج الصناعي الصيني واصل تراجعه مسجلاً أبطأ وتيرة نمو منذ سبع سنوات
واصل الإنتاج الصناعي الصيني تباطؤه في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، مسجلاً وتيرة نمو هي الأبطأ منذ سبع سنوات، في حين يواجه طلباً ضعيفاً على الرغم من زيادة الاستثمارات في البنى التحتية.
وتضخم الإنتاج الصناعي في الصين، ثاني الاقتصاديات العالمية، 5،4 في المئة بالمعدل السنوي خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، مقابل زيادة بنسبة 5,9% في ديسمبر/كانون الأول، وفق المكتب الوطني للإحصاءات الصينية.
وهذه أضعف وتيرة للاقتصاد الصيني منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2008 وبداية الأزمة المالية، فيما كان محللون استطلعت آراءهم وكالة "بلومبيرج توقعوا تباطؤًا أقل حدة (5,6%).
ولا تستثني مبيعات التجزئة التي تشكل مقياسًا للإنفاق الأسري الصيني من هذا الوضع، إذ تباطأت بشكل كبير خلال الشهرين الأولين من 2016، مع زيادة بنسبة 10,2% بالمعدل السنوي، مقابل 11,1% في ديسمبر/كانون الأول، وهذه الأرقام أقل من المتوقع إذ أنها الأدنى منذ عشرة أشهر، وتؤكد تدهور الوضع الاقتصادي للعملاق الآسيوي.
ويظهر الانخفاض الملفت للصادرات الصينية في فبراير/شباط (25% بالمعدل السنوي) أن الطلب العالمي بات ضعيفًا، فيما الطلب الداخلي لا يزال متأثرًا بضعف الاستثمارات في العقارات (إحدى دعائم الناتج المحلي الإجمالي) وانكماش النشاط الصناع.
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE0NSA= جزيرة ام اند امز