14 قتيلا في مواجهات بين القوات اليمنية و"القاعدة" بعدن
مصادر أمنية تؤكد مقتل 12 من عناصر تنظيم القاعدة وعنصري أمن يمنيين في معارك عنيفة وغارات جوية للتحالف العربي بعدن
قتل 12 من مسلحي تنظيم القاعدة وعنصرا أمن، السبت، في معارك عنيفة وغارات جوية للتحالف العربي، في عدن ثاني أكبر المدن اليمنية، بحسب مصادر أمنية.
واندلعت مواجهات لا تزال مستمرة، مساء السبت، في محيط مربع المنصورة السكني، بمدينة عدن الساحلية الكبيرة حيث مقر حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية.
وتعتبر منطقة المنصورة معقلا لتنظيم القاعدة، وفق المصادر نفسها.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن اليمنية أقامت نقاط تفتيش جديدة في محيط المنطقة، في محاولة لاستعادة الأمن في المدينة.
وقال شهود إن عشرات من المسلحين والملثمين الذين يضعون شارة تنظيم القاعدة، انتشروا في الشوارع لمواجهة الشرطة.
وأضاف شهود العيان أن مروحية من طراز أباتشي تابعة للتحالف العربي تدخلت مساء دعما لقوات الأمن حيث قصفت طائرة مواقع لعناصر القاعدة، كما استهدفت مكتبا محليا بيد عناصر القاعدة ومخزن سلاح.
وقال مسؤول أمني لوكالة فرانس برس "قتل 12 من عناصر القاعدة على الأقل وشرطيين اثنين في المعارك والغارات".
وأكدت قوات الأمن في بيان لها إن حملتها "ضد العصابات الإرهابية المسلحة في المنصورة متواصلة لضمان أمن السكان" في عدن.
واستغل عناصر القاعدة وتنظيم داعش النزاع الدائر في اليمن بين المتمردين والقوات الموالية للحكومة، لتعزيز وجودهم في جنوب البلاد.
وإلى شمال عدن، واصلت القوات الحكومية، السبت، هجومها سعيا لكسر الحصار الذي يفرضه المتمردون الحوثيون منذ أشهر على تعز، كبرى مدن جنوب غرب البلاد، بحسب مصادر عسكرية.
وغداة استعادة القوات الحكومية مواقع في الضواحي الغربية والجنوبية لمدينة تعز، تركزت المعارك، السبت، في شمال المدينة وشرقها، بحسب المصادر نفسها.
وصرح أحد هذه المصادر لوكالة فرانس برس، بأن القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي تمكنت من استعادة مواقع هامة في الضاحية الشمالية، حيث لا تزال اشتباكات عنيفة مستمرة.
لكن في الضاحية الشرقية تبدو المهمة أكثر صعوبة لأن هذا القطاع تحت سيطرة قوات الحرس الجمهوري، وحدة النخبة في الجيش التي بقيت موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع المتمردين، بحسب المصدر ذاته.
ومن هذه الضاحية التي تضم مطارا ومدينة صناعية ومواقع عسكرية منها القيادة العامة للقوات الخاصة، قصف المتمردون وحلفاؤهم الاحياء السكنية في وسط تعز كما قالت المصادر العسكرية بدون تقديم حصيلة للمعارك.
وتقع تعز، التي تعد ثالث مدن اليمن، بين العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ سبتمبر/أيلول 2014 ومدينة عدن الساحلية (جنوب) التي استعادتها القوات الحكومية في يوليو/تموز الماضي وأعلنتها "العاصمة الموقتة" للبلاد.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4xNjYg
جزيرة ام اند امز