إسرائيل تشدد عمليات البحث عن مزودي أسلحة بالضفة الغربية
قوات الأمن الإسرائيلية تشدد حملة البحث عن أشخاص داخل الضفة الغربية المحتلة، يزودون الفلسطينيين بالأسلحة النارية
شددت قوات الأمن الإسرائيلية حملة البحث عن أشخاص داخل الضفة الغربية المحتلة، يزودون الفلسطينيين بالأسلحة النارية، وتقول إسرائيل إنهم وراء تصاعد الهجمات التي تستخدم فيها هذه الأسلحة في القدس، حسب ما أفاد مسؤولون الأحد.
وصرح المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس بعد أن أعلن جهاز الشين بيت للأمن الداخلي العثور على مخزن أسلحة في الضفة الغربية "هناك زيادة في العمليات لمحاولة معرفة مكان صنع هذه الأسلحة".
وأضاف "تجرى عمليات مشتركة وتنسيق لمنع دخول مثل هذه الأسلحة، وهي بالتأكيد تأتي من الضفة الغربية".
وجاء في بيان للشين بيت، أنه خلال عملية مشتركة مع الجيش، يوم الجمعة الماضي، عثر الجهاز على 15 سلاحًا مصنعة محليًّا في قرية يعبد القريبة من مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
وزعم البيان أنه في الأول من مارس/آذار صادرت القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس العديد من الأسلحة والمخارط المستخدمة لصنع أسلحة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية وإسرائيل أعمال عنف أسفرت منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن مقتل 188 فلسطينيًّا وعربي إسرائيلي في مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن، وقتل فيها أيضًا 28 إسرائيليًّا إضافة إلى أمريكي واريتري وسوداني، حسب تعداد لوكالة فرانس برس.
وتقول الشرطة الإسرائيلية إن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولتهم تنفيذ هجمات بالسكين على إسرائيليين، ويشكك الفلسطينيون غالبا في هذه الرواية.
وقال روزنفلد "خلال الأسابيع الماضية شاهدنا أسلحة رشاشة لم نشاهدنا من قبل (...) وهذا أمر نتعامل معه حاليا".
إلا أنه أكد في مؤتمر صحفي مشترك مع ضابط كبير في الجيش لم تكشف هويته أنه لا توجد منظمة مسلحة وراء العنف.
aXA6IDMuMTM5LjcyLjE1MiA=
جزيرة ام اند امز