أكثر من ثلث البريطانيين يعتزمون التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، إذا نجحت مساعي تركيا في الانضمام إليه
قبل حوالي 3 أشهر من الاستفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، يعتزم أكثر من ثلث البريطانيين التصويت لصالح الخروج من الاتحاد (بريكزيت)، إذا نجحت مساعي تركيا في الانضمام إليه، حسب أحدث استطلاعات الرأي.
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "سرفيشن" للاستطلاعات، وأبحاث السوق ومقرها لندن، شارك فيه أكثر من ألفي شخص، أن أكثر من ثلث من شملهم الاستطلاع، قالوا إنهم على الأرجح سيصوتون لمغادرة الاتحاد الأوروبي، إذا أصبحت تركيا عضوا.
وأشار إلى أنه حتى بين أولئك الذين، قالوا إنهم يعتزمون التصويت لصالح بقاء بريطانيا جزءًا من الاتحاد الأوروبي، قال أكثر من الربع (25.6%)، إن انضمام تركيا سيجعلهم على الأرجح يصوتون لصالح المغادرة.
ومن المقرر أن تستأنف يوم الجمعة المقبل، المحادثات بين أوروبا وتركيا على "تسريع انضمام" أنقرة كجزء من اتفاق يهدف إلى وقف سيل من اللاجئين الذين يتجهون إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأفادت نتائج الاستطلاع، أن ما يقرب من ربع الذين شملهم الاستطلاع (23.6%)، قالوا إنهم من المتوقع أن يصوتوا لمغادرة الاتحاد الأوروبي إذا كان هناك اتحاد سياسي مع تركيا.
كما ذكر 15% أن عضوية تركيا ستجعلهم أكثر عرضة لدعم الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، في استفتاء في بريطانيا على الخروج في يوم 23 يونيو/حزيران المقبل.
والليلة الماضية، قال آرون بانكس، المؤسس المشارك في الحملة المناهضة لبروكسل، "اترك الاتحاد الأوروبي"، الذى أجرت حملته الاستطلاع، أن "تركيا عنصر قد يغير من قواعد اللعبة (الاستفتاء على البقاء في الاتحاد الأوروبي)، وهذا الاستطلاع يظهر أن الناخبين متفقون على ذلك".
واعتبر أن "استفتاء بريطانيا المقبل على عضوية الاتحاد الأوروبي، هو استفتاء على ما إذا كانت المملكة المتحدة ترغب في الدخول في اتحاد سياسي مع تركيا وتفتح حدودها مع 77 مليون شخص".
واختتم بالقول: "جوابي على ذلك هو لا شكرًا، ولهذا السبب، أنا وملايين من الأشخاص الآخرين الذين يشاركونني قلقي، سوف يصوتون لمغادرة الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء المقبل".
وبالنظر إلى الهامش الضئيل الذي تظهره الاستطلاعات، بين المعسكرين المؤيد والمعارض للانفصال، فإن هذه النتيجة ستكون كافية لترجيح كفة التصويت لحملة الانسحاب، ومن ثم "تغيير قواعد اللعبة".
aXA6IDMuMTQ1LjYyLjM2IA== جزيرة ام اند امز