الشخير ليلا قد يسبّب نمو وانتشار الأورام السرطانية
دراسة تفسر أسباب انخفاض فرص الإصابة بالسرطان عند من يمارسون الرياضة ويحصلون على كمية أكبر من الأكسجين مقارنة بمن يعيشون حياة خاملة.
ربطت دراسة حديثة بين المعاناة من كثرة الشخير أثناء النوم ونمو وانتشار الأورام السرطانية لأن الشخير يحرم أعضاء أساسية بالجسم من الأكسجين اللازم.
ووجد القائمون على الدراسة من إحدى مستشفيات برشلونة أن الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم، الذي يمكن أن يسد مجرى الهواء لعشر ثوان أو أكثر، تزيد فرص إصابتهم بأورام سرطانية مقارنة بمن ينامون بشكل طبيعي.
ويعتقد أن هذا الأمر يحرم أعضاء حيوية بالجسم من الأكسجين اللازم، الأمر الذي يجعل الجسم يفرز بروتينا لتكوين مزيد من الأوعية الدموية مما يغذي بدوره الأورام السرطانية ويسمح لها بالنمو والانتشار.
وقال الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن هذا الأمر قد يفسر أسباب انخفاض فرص الإصابة بالسرطان عند الذين يمارسون الرياضة ويحصلون على كمية أكبر من الأوكسجين في دمائهم مقارنة بمن يعيشون حياة خاملة.
وأشار الباحثون إلى أن الذين يعانون من الشخير الثقيل أثناء النوم يعانون أيضا في العادة من نقص في الأوكسجين، وهو ما يمكنه أن يعزز تكوين الأوعية الدموية داخل الأورام، مما يعني أن هذه الأورام ستحصل على مزيد من التغذية وبالتالي ستنمو وتنتشر.