بليونير روسي يبشر بإمكانية تحقيق حلم الخلود وهزيمة الموت
هل سمعت يومًا عن مخلوق لا يموت؟ هل يستطيع المال ووسائل التكنولوجيا الحديثة أن تشتري "حلم الخلود" أو ما عُرف قديمًا بــ"إكسير الحياة"؟
هل سمعت يومًا عن مخلوق لا يموت؟ هل يستطيع المال ووسائل التكنولوجيا الحديثة أن تشتري "حلم الخلود" أو ما عُرف قديمًا بــ"إكسير الحياة"؟ .. هذا ما يحاول بليونير روسي الوصول إليه لتحقيق غايته في البقاء على قيد الحياة إلى الأبد عن طريق تحميل صور ومجسمات لدماغه وإدخالها على جهاز حاسب آلي.
أطلق رجل الأعمال الروسي ديمتري إيتسكوف، المتخصص بأعمال ومشاريع الإنترنت، مشروعًا تحت عنوان "مبادرة 2045"، وهي منظمة طموحة تعمل مع شبكة من العلماء والباحثين، لتحقيق الخلود والوصول إلى الحياة الأبدية بلا نهاية، في غضون العقود القليلة المقبلة، وذلك عن طريق تصنيع روبوت قادر على تخزين شخصيات إنسانية حقيقية، بحسب ما جاء في موقع الإندبندنت.
ويدرك البليونير الروسي إيتسكوف (35 عامًا) أنه بدون هذه التكنولوجيا، فإنه من المحتمل أن يموت بحلول عام 2050 كمتوسط عمر الإنسان الطبيعي، إلا أن تلك التقنية ستمكن أصحابها من البقاء على قيد الحياة حتى بعد موتهم، من خلال اتقان رسم خرائط الدماغ البشري على شكل مجسمات ثلاثية الأبعاد، أو نقلها لجهاز حاسب آلي ليتم بلورتها وزرعها فيما بعد في روبوت.
ويبدو رجل الاعمال الروسي واثقًا بنجاح مشروعه الذي بدأه منذ عام 2011، بحسب ما صرح في المسلسل التلفزيوني الوثائقي "هوريزون" الذي عرضته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، حيث قال: "أنا متأكد بنسبة 100% من نتائج هذا المشروع 2011، فسيصبح بوسعنا جميعًا في غضون الثلاثين عامًا المقبلة البقاء على قيد الحياة إلى الأبد، وأنا واثق بأن هذا الحلم سوف يتحقق، وإلا لما كنت بدأت مشروعي".
وبحسب ما جاء في الموقع الإلكتروني الرسمي للمنظمة صاحبة "مبادرة عام 2045"، أنه من خلال هذه الروبوتات سيصبح بإمكانهم التحكم في العقل البشري وإرسال ملاحظات إلى الدماغ من خلال واجهة الحاسب الآلي، بحلول عام 2020.
وفي السنوات الخمس التالية، سيتم ترجمة هذه الصور والمجسمات للدماغ البشري، والتي سيتم زراعتها في روبوتات آلية بعد الموت بحلول عام 2035، وفي عام 2045 من المتوقع خلق صورة رمزية ثلاثية الأبعاد شبيهة بصاحبها بدماغ اصطناعية، مما يبشر بعصر جديد للبشرية.
aXA6IDE4LjIyNy40OC4yMzcg جزيرة ام اند امز