أكدت وزارة النفط العراقية، أنها تسعى للوصول لإنتاج أكثر من أربعة ملايين برميل يوميًّا في النصف الأول من عام 2016
أكدت وزارة النفط العراقية، أنها تسعى للوصول لإنتاج أكثر من أربعة ملايين برميل يوميا في النصف الأول من عام 2016، وذلك بزيادة تصل إلى حوالي ( 100 ) ألف برميل يوميا.
وذلك ضمن مساعي العراق لزيادة إنتاجه النفطي لتعويض الخسائر الناتجة عن انخفاض أسعار النفط العالمية، والتي وصلت إلى أقل من 50 دولارا للبرميل الواحد، بعد أن لامست سعر 116 دولار في منتصف عام 2014.
وقال السيد عاصم جهاد المتحدث باسم وزارة النفط لـ "العين": إن هنالك تضاربا في السوق العالمية وهزات اقتصادية وعدم استقرار، البعض يعزوها إلى الكساد الاقتصادي العالمي، أو ارتفاع قوة الدولار، أو وجود فائض في السوق النفطية، وعلى غرار ما كان سائدًا من توقعات بارتفاع أسعار النفط حسب قواعد العرض والطلب، والمضاربات، والحروب، والتوترات والصراعات، فقد تغيرت الصورة تماما، وأحيانا يصبح العكس هو الصحيح.
ويشير جهاد إلى أن هنالك إرادات سياسية تتحكم بالموضوع، وعدم التزام بعض دول أوبك بخفض الإنتاج، حاليا هناك مناشدات لأوبك، وخاصة من روسيا وهي ليست عضوًا في أوبك، لكنها متضررة من تذبذب أسعار النفط، هناك مناشدات للتوصل إلى حلول تفضي إلى استقرار أسعار النفط.
وفيما يتعلق بوضع الأكراد وطريقة تصديرهم للنفط؛ قال المتحدث باسم وزارة النفط،: إنه حسب الموازنة المالية التي أقرتها الحكومة العراقية لعام 2015 فقد تم الاتفاق على أن يصدر إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي ( 550 ) ألف برميل يوميا، ( 300 ) ألف برميل منها عن طريق حقول كركوك الشمالية، و ( 250 ) ألفا من حقول كردستان، وبسعر (56 ) دولارا للبرميل الواحد، لكن ما حصل أن الإقليم لم يلتزم بالاتفاق، ولم يسلم بغداد سوى أقل من 50% من الواردات، فيما قام بتصدير حصة شهري يونيو ويوليو الماضيين لحسابه.
وأوضح جهاد أن ضمن موازنة العراق لعام 2015 كان من المقرر تصدير ( 3,300000)
ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف برميل يوميا، وبسعر (56) دولارا للبرميل، وبسبب عدم تسليم إقليم كردستان لإيرادات صادراته، فقد حصل خللٌ في معدل الصادرات والإيرادات.
ويؤكد المتحدث باسم وزارة النفط أن العراق صدر ما قيمته ( 3,187000) ثلاثة ملايين ومئة وسبعة وثمانين ألف برميل، وهذا رقم غير مسبوق، ويشكل أعلى معدل تصديري في تاريخ التصدير العراقي، وبلغت واردات النفط لشهري أبريل ومايو ( 5 ) خمسة مليارات دولار لكل شهر.
ويرى المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد أن خبراء أوبك والخبراء المعنيين بموضوع النفط يؤكدون على وجود إقبال لشراء النفط الخام من أجل التخزين، وبالتالي فإنهم يتوقعون زيادة هذه الأسعار لتصل نهاية العام الحالي وبداية العام المقبل إلى أكثر من 60 دولارا للبرميل الواحد.
aXA6IDE4LjIxNy4xMTguNyA= جزيرة ام اند امز