فرنسا تكثف استعداداتها الأمنية للأمم الأوروبية
أكثر من 1000 شرطي ورجل إطفاء يشاركون في أكبر تدريب على الإطلاق يجري داخل الأراضي الفرنسية للتصدي لأي هجوم محتمل في بطولة أوروبا.
شارك أكثر من 1000 شرطي ورجل إطفاء في أكبر تدريب على الإطلاق يجري داخل الأراضي الفرنسية، للتصدي لأي هجوم، وذلك في مدينة نيم بجنوب البلاد هذا الأسبوع، استعدادًا لتأمين بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016 التي ستنطلق في 10 يونيو المقبل.
وتحرص السلطات الفرنسية على إظهار استعدادها للحدث الذي يقام بعد أقل من عام على الهجمات التي وقعت في العاصمة باريس وراح ضحيتها 130 شخصًا.
ويقوم هذا التدريب على محاكاة هجوم كيماوي يقع داخل "منطقة للمشجعين" حيث تحتشد جماهير كرة القدم التي لن تتمكن من حضور المباريات بالملاعب العشرة الخاصة بالبطولة لمتابعة المباريات عبر شاشات عملاقة.
وقال شاهد من "رويترز"، إنه رأى العشرات من رجال الشرطة وضباط الجيش يشاركون في التدريبات وبعضهم كان يرتدي أقنعة واقية من الغاز.
وألقت شرطة مكافحة الإرهاب في فرنسا القبض على مجموعة لها صلة بمتشددين، يوم الأربعاء الماضي، للاشتباه في تخطيط أحدهم لتنفيذ هجوم آخر في العاصمة.
وقال برنار كازنوف، وزير الداخلية الفرنسي، لصحيفة "20 مينوت" اليومية: "جرت تدريبات في نيم لمواجهة أي تهديد كيماوي أو جرثومي"، وأضاف: "لا نعتقد أن هناك خطورة حقيقية بوقوع هذا النوع من الهجمات، لكن يجب أن نتصور أي احتمال".
وستنظم فرنسا بطولة أوروبا للمرة الثالثة هذا العام بعد النسخة الافتتاحية عام 1960 ونسخة عام 1984.