شهيد وطفلان معتقلان و35 مصابا فى الجمعة الـ 25 للانتفاضة
شهيد و35 مصابا حصيلة مواجهات اليوم بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
في الجمعة الـ 25 للانتفاضة، استشهد شاب برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم، كما أصيب 35 فلسطينيًّا بجروح خلال مواجهات اندلعت في 13 نقطة تماس في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واستشهد الشاب محمد أبو فنونة "21 عامًا" ، بعد استهدافه بشكل مباشر من قوات الاحتلال، بعد ظهر اليوم بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن على مفرق "غوش عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، بعد قليل من اعتقال طفلين فلسطينيين بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية طعن في إحدى مستوطنات القدس. وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة، إن الجنود على مفرق غوش عتصيون، أطلقوا النار تجاه شاب فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن، وأردوه قتيلًا دون وقوع إصابات في صفوف الجنود، ولاحقا سلمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد، فيما داهمت منزله ونكلت بأسرته.
وبالشهيد الجديد ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ مطلع أكتوبر الماضي إلى 206 شهداء بينهم 42 طفلًا و10 نساء.
35 مصابا
وقالت الناطقة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عرف فقهاء لبوابة "العين" إن طواقم الجمعية تعاملت مع 36 إصابة خلال ساعات اليوم بينها 25 بالضفة، و10 في قطاع غزة.
وذكرت أن بين إصابات الضفة 2 بالرصاص الحي و3 بالأعيرة المعدنية، فيما أصيب الباقون باستنشاق الغاز، أما في غزة، فسجل 7 بالرصاص الحي والبقية سقوط وغاز.
وأوضح مصدر محلي، أن فلسطينيين اثنين أصيبا بالرصاص الحي في مواجهات عنيفة اندلعت على المدخل الشمالي لبيت لحم جنوب بالضفة.
وذكر أن أحد المصابين فتى أصيب بعيار ناري في الرقبة وحالته خطيرة، فيما اندلعت مواجهات في بلدة تقوع ومراحي معلا، سجلت خلالها إصابات بالاختناق.
واندلعت مواجهات عنيفة في نعلين برام الله، بعدما قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار الفاصل، نجم عنها إصابتين بالأعيرة المعدنية وعشرات باستنشاق الغاز.
وقال عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة نعلين، محمد عميرة، إن شابين أصيبا بأعيرة معدنية والعشرات أصيبوا بالاختناق الحاد بعد إطلاق الاحتلال وابلًا من الرصاص وقذائف الغاز المسماة "الصاروخ" التي تصل إلى مدى كبير يصل لأكثر من 1000 متر.
وذكر أن هذا النوع من القنابل انهمر اليوم بكثافة على منازل المواطنين، وهذا يحصل للأسبوع الثاني على التوالي.
كانت المسيرة انطلقت من وسط البلدة قبيل صلاة الظهر وصولًا إلى الأراضي القريبة من منطقة إقامة جدار الضم والتوسع العنصري، حيث أدى المشاركون صلاة الجمعة.
كما أصيب العشرات بالاختناق بعدما قمعت قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المطالبة بفتح الشارع المغلق منذ 13 عاماً.
وذكر منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي أن جيش الاحتلال استخدم خلال قمعه للمسيرة الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز علاوة على نشر عدد من القناصة في حقول الزيتون وبين المنازل السكنية.
وأكد شتيوي اندلاع مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال فور اقتحامها للقرية باستخدام جرافة عسكرية واليات مختلفة تحت غطاء كثيف من إطلاق الأعيرة المطاطية دون وقوع إصابات بين صفوف الشبان.
واقتحمت قوات الاحتلال مساء اليوم قرية تل قرب نابلس وداهمت منزل عائلة الشهيد نصر الدين عصيدة الذي استشهد قبل سنوات.
وفي قطاع غزة، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أن 10 شبان أصيبوا برصاص الاحتلال في نقاط التماس شرقي القطاع.
وذكر القدرة أن 3 شبان أصيبوا في المواجهات التي اندلعت شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما أصيب ستة آخرون شرق حي الشجاعية وبالقرب من حاجز بيت حانون/إيرز.
وأضاف أن مواطنًا أصيب بعيار ناري في منطقة الفخاري شرقي مدينة خان يونس، وجرى نقل جميع الإصابات للمستشفيات كلًا حسب منطقته.
ويتظاهر كل يوم جمعة عشرات الشبان الفلسطينيين على مقربة من السياج الحدودي شرقي قطاع غزة تضامنا مع انتفاضة القدس التي انطلقت مطلع أكتوبر الماضي.
aXA6IDMuMTMzLjEzNy4xMCA=
جزيرة ام اند امز