بالصور .. عاصفة في استقبال أوباما وأسرته بكوبا
موجة من الطقس السيء والأمطار الغزيرة كانت في استقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأسرته لدى وصولهم إلى كوبا في زيارة تاريخية
بعد حوالي 9 عقود من القطيعة، وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الأحد، إلى كوبا في زيارة تاريخية برفقة أسرته وإلى جانب المسؤولين والصحفيين، كان في استقباله موجة من الطقس السيئ والأمطار الغزيرة، بينما اشتبك مناصرو حقوق الإنسان مع الشرطة على بعد بضعة أميال.
وبمجرد أن وطأت قدم أوباما سلم الطائرة الرئاسية، برفقة زوجته ميشيل أوباما، وابنتيه ساشا وماليا، هطل طوفان من الأمطار أقرب على العاصفة ما دفعهم إلى الاختباء تحت المظلات، والسير في برك من "الوحل".
وعلى الرغم من الأجواء العاصفة، ومياه الأمطار التي غطت أقدامهم، حرصت الأسرة الأولى على التجول في "ساحة بلازا دي أرماس"، بالعاصمة هافانا، وهم يحتمون تحت المظلات، ثم شقوا طريقهم إلى متحف "دي لا سيوداد"، وكاتدرائية هافانا.
وأثناء تحرك موكب أوباما، كتب في تغريدة على "تويتر": "كيو بولا كوبا؟ (ما الخطب كوبا؟). هبطت هنا للتو، وأتطلع إلى لقاء والسماع مباشرة من الشعب الكوبي.
وبينما اصطف عدد من الكوبيين والسائحين لمشاهدة لحظات وصول الرئيس أوباما، اشتبك عدد من المعارضين مع الشرطة الكوبية، التي احتجزت منهم العشرات في إجراء روتيني إذ عادة ما يفرج عنهم سريعًا.
ولدى وصوله إلى الدولة الشيوعية في زيارة تستغرق 3 أيام، أقر أوباما بأن كوبا لديها عمل للقيام به لتصحيح السجل السيئ في مجال حقوق الإنسان، لكنه قال: "التغيير سيحدث".
ويسعى الرئيس أوباما لكتابة فصل جديد في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، في زيارة تاريخية هي الأولى إلى الدولة الشيوعية منذ زيارة الرئيس كالفين كوليدج برفقة زوجته عام 1928، الذي أبحر إلى هافانا على متن السفينة الحربية "يو إس إس تكساس".
وكانت زيارة كوليدج لهافانا الرحلة الوحيدة الأجنبية خلال رئاسته، شهدت ترحيب وصفته الصحف الأمريكية آنذاك بأنه "أكبر مظاهرة شهدتها هافانا".
aXA6IDE4LjE4OS4xODUuNjMg جزيرة ام اند امز