باقة ورد ورسالة شكر من السنوار على مكتب غانتس.. من فعلها؟
رغم أن حزب "الصهيونية الدينية" الإسرائيلي لا يخفي ارتياحه لقرار بيني غانتس الاستقالة من حكومة بنيامين نتنياهو إلا أنهم في الوقت ذاته يحاولون إظهار الأمر وكأنه "خيانة" للبلاد.
فقد بادر نشطاء الحزب، الذي يقوده وزير المالية بتسلئيل سموتريتس، لوضع باقة ورد على باب مكتب غانتس في الكنيست ومعها عبارات غريبة وكأنها موجهة من زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار.
وأرفقوا باقة الورد الأحمر مع كلمات "بيني غانتس..شكرا لك! الحب والتقدير يحيى السنوار" باللغتين العربية والعبرية.
وإلى جانب كلمة يحيى السنوار تم وضع صورة للسنوار وهو يتوشح بالكوفية الفلسطينية مبتسما. كما تحمل الرسالة شارة النصر.
وكتب موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي: "مع الحب والتقدير يحيى السنوار: باقة من الزهور ترسل إلى مكتب بيني غانتس".
وأشار إلى أنه "وضع نشطاء الصهيونية الدينية" باقة ورد من الزهور عند مدخل مكتب رئيس "الوحدة الوطنية"، بيني غانتس، عقب إعلانه استقالته من الحكومة".
ونقل عن الأشخاص الذين وضعوا باقة الورد: "خطاب غانتس أمس كان هدية للسنوار ومنظمة حماس".
وأضافوا: "في حين أن هدفهم (حماس) هو تقسيم سكان دولة إسرائيل من أجل إلحاق الأذى بهم، فإن غانتس يمنحهم بالضبط ما يريدونه في خطوته".
وتابعوا: "بالأمس، رأينا جميعا الآلاف من سكان غزة يحتفلون بعد خطاب استقالته. في زمن الحرب، يجب أن نكون متحدين ضد العدو، وأن لا ننقسم لاعتبارات سياسية رخيصة. ندعو جميع شعب إسرائيل: هذا هو وقت الوحدة. فقط معا سننتصر".
وتعيد الكلمات التي برزت في باقة الورد ما قاله سموتريتش مساء أمس في منشور على منصة "إكس" تعليقا على استقالة غانتس.
فقد كتب سموتريتش: " عندما تتزايد التهديدات في الشمال، والمختطفون ما زالوا يموتون في أنفاق حماس، وعشرات الآلاف من السكان خارج منازلهم فإنهم يتوقعون منا أن نتحد".
وأضاف بشأن الاستقالة: "هذا بالضبط ما كان يهدف إليه السنوار ونصر الله وإيران، وللأسف أنتم تلبون طلبهم". فيما لم تعلق "حماس" على الواقعة.
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjE0MyA= جزيرة ام اند امز