السعودية تدعو شركات أمريكية لتطوير برنامج نووي مدني
السعودية توجه الدعوة لشركات أمريكية للمشاركة في تطوير برنامج مدني للطاقة النووية
وجهت السعودية الدعوة لشركات أمريكية للمشاركة في تطوير برنامج مدني للطاقة النووية.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الإثنين إن بلاده ليست مهتمة على الإطلاق بتحويل التكنولوجيا النووية للاستخدامات العسكرية.
كان الفالح يتحدث بعد اجتماع مع وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري الذي قال إن من السابق لأوانه الحديث عن اتفاقات مع السعودية بشأن التعاون النووي.
وأرسلت السعودية، خلال أكتوبر الماضي، في طلب معلومات عن محطتي كهرباء نوويتين إلى شركات بناء المفاعلات النووية في أنحاء العالم لتأخذ الخطوة الأولى صوب طرح عطاء رسمي، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة في تصريحات لوكالة رويترز.
وتسعى السعودية للاستفادة من الطاقة الذرية في الأغراض السلمية؛ من أجل تنويع إمداداتها من الطاقة، وستمنح عقدا لبناء أول مفاعلين نوويين بحلول نهاية عام 2018.
وتستهدف السعودية رفع طاقتها النووية إلى 17.6 جيجا واط بحلول عام 2032 وهو ما يعادل نحو 17 مفاعلا؛ ما سيجعلها واحدة من أقوى الدول في القطاع.
وقالت شركة المرافق الفرنسية إي.دي.إف التي تسيطر عليها الدولة؛ إنها تخطط للمشاركة في عطاء لبناء مفاعلين نوويين سلميين في السعودية، حسبما ذكرت مصادر مطلعة.