فيتش: طفرة كبيرة لاقتصاد أبوظبي بعد "حزمة التحفيز"
فيتش العالمية تشيد في تقرير حديث لها بحزمة التحفيز والإصلاح الجديدة التي أعلنت عنها أبوظبي قبل أيام.
أشادت وكالة فيتش العالمية للتصنيفات الائتمانية بحزمة التحفيز والإصلاح الجديدة التي أعلنت عنها أبوظبي، مؤكدة أن إجراء التحسينات في العوامل الهيكلية، مثل الحد من الاعتماد على النفط أو تحسين بيئة الأعمال التجارية تعزز تصنيف أبوظبي السيادي الإيجابي.
وقبل أيام أطلق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حزمة اقتصادية بقيمة 50 مليار درهم (6.13 مليار دولار) لتسريع وتيرة مسيرة أبوظبي التنموية والاقتصادية خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقال كروستنز كريس جانز، مدير مجموعة التصنيفات الائتمانية السيادية في وكالة فيتش، إن حزمة التحفيز المالي، التي تمثل نحو 6% من إجمالي الناتج المحلي لإمارة أبوظبي وما يقرب من ثلاثة أضعاف الإنفاق الحكومي على التنمية في عام 2017، لها أهمية خاصة، وتمثل دفعة كبيرة للاقتصاد.
وأكد أن وضع أبوظبي المالي يعد قوياً بما يكفي لاستيعاب التحفيز، منبهاً إلى أنه يجب على حكومة أبوظبي، إضافة فائض في الميزانية هذا العام خاصة أن الديون منخفضة.
وكان جمال بيومي، رئيس اتحاد المستثمرين العرب، قد ذكر لـ"العين الإخبارية" أن هذه الحزمة ستسهم في جذب استثمارات كبيرة إلى أبوظبي.
وتابع: "خطوة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ستولد فرص عمل بعيدا عن مدخلات النفط، ما يسهم في دعم خطة التنوع الاقتصادي التي تتبناها دولة الإمارات.
وأمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإيجاد ما لا يقل عن 10 آلاف فرصة عمل للمواطنين في القطاعين الخاص والحكومي على مدى السنوات الخمس المقبلة، إضافة إلى تشجيع وتنظيم المنتج المحلي ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورفع قدراتها.