بعد ضبطها في حالة غش.. انتحار طالبة مغربية بعد طردها من امتحان البكالوريا
في حادثة مأساوية بالمغرب، أقدمت طالبة في السنة الثانية من البكالوريا على الانتحار بعد طردها من قاعة الامتحان بمدينة آسفي، أمس الإثنين.
وبحسب المعلومات المتوفرة، تم ضبط الطالبة، البالغة من العمر 17 عامًا، وهي تغشّ في الامتحان، مما أدى إلى طردها من قبل مراقبي القاعة.
وبعد انتحارها، وجدت السلطات تسجيلا صوتيا للطالبة، تتحدث خلاله عن واقعة طردها من الامتحان، وخوفها من العقوبة بعد ضبطها في حالة غش.
وطلبت الطالبة من أسرتها والجميع أن يسامحوها وأن يدعو لها بالرحمة.
وتُعدّ حادثة انتحار الطالبة المغربية نموذجًا يعكس الضغوط النفسية والاجتماعية التي يُواجهها العديد من الطلاب خلال فترة الامتحانات.
ويواجه الطلاب توقعات كبيرة من عائلاتهم ومجتمعهم لتحقيق نتائج ممتازة، ممّا يخلق شعورًا بالقلق والتوتر الشديد.
كانت دراسة أمريكية، نشرت العام الماضي، أشارت بشكل عام، إلى أهمية اتخاذ خطوات جادة لمعالجة مشكلة الضغوط النفسية التي يُواجهها الطلاب خلال فترة الامتحانات.
وأشارت الدراسة إلى أن من ضمن هذه الخطوات، توعية المجتمع بأهمية الصحة النفسية للطلاب ودور الأسرة والمدرسة في دعمهم خلال هذه المرحلة.
وشددت على أهمية تخفيف حدة المناهج الدراسية وجعلها أكثر ملاءمة لقدرات الطلاب، مع تنويع طرق تقييم الطلاب وعدم الاعتماد فقط على الامتحانات النهائية.
وأكدت على ضرورة توفير الدعم النفسي للطلاب في كل المراحل من خلال تخصيص أخصائيين نفسيين في المدارس والجامعات.