في حادثة فريدة تمكن البيت الإيزيدي في شمال وشرق سوريا، من تحرير أحد أطفال الإيزيدين من مخيم الهول، بعد أن كان قد لجأ إليه قبل سنتين هرباً من معارك الباغوز ضد تنظيم داعش..
كان أردوان محسن خضر من قرية تل بنات التابعة لقضاء سنجار قد اختطف مع أهله من قبل عناصر داعش وعمره 9 سنوات، وتم فرزه مع المئات من الأطفال الإيزيديين في معسكرات للتدريبات العسكرية في الموصل وصحراء الشام وغيرها من المناطق بين سوريا والعراق.
ويقول "أردوان"، بإنه تم فرزه مع نحو 300 طفل إلى سوريا، وهم جميعهم من أطفال الإيزيديين، كان يتم تدريبهم على استخدام الأسلحة والمتفجرات، ويلبسون اللباس القندهاري، كذلك يتم تدريبهم على قيادة الشاحنات والعربات الانتحارية بعد عملية غسل العقول وإقناع الأطفال بالعمليات الانتحارية.