عراقية تبحث عن والديها بعد 30 عاماً من اختطافها
أعلنت الشرطة العراقية إجراء تحقيق في دعوى مقدمة من فتاة اكتشفت بعد بلوغها الـ30 أنها اختطفت بعد ولادتها وتم بيعها لعائلة خارج العراق.
وقالت قيادة شرطة محافظة كركوك، في بيان: "استجبنا لمناشدة مواطنة للتحقيق في جريمة حدثت قبل 30 سنة في مستشفى الولادة في كركوك".
وأوضحت أن الدعوى تتمحور بشأن طفلة حديثة الولادة سُرقت من داخل صالة الولادة من قابلة تعمل موظفة في المستشفى المذكور وتم تسجيل الطفلة باسمها وباسم زوجها الموظف في مديرية الأحوال المدنية بعد قيامه بتزوير الوثائق، وقاما بتهريبها إلى خارج العراق وتحديدا إلى دولة ألمانيا".
وأشارت إلى أنه "بعد مرور ٣٠ عاما تعود هذه المختطفة إلى محافظة كركوك بحثاً عن والديها الحقيقيين بعد أن اكتشفت الحقيقة".
وأوضحت أنه "تم تسجيل دعوى أصولية في شعبة مكافحة إجرام الخطف وتم القبض على المتهمين واعترفا بأن البنت المخطوفة ليست ابنتهما وأنهما قاما بتهريبها وتزوير بيان ولادتها وتسجيلها باسمهما في دائرة أحوال كركوك عام 1988 وقرر القاضي تحقيق توقيفهما وفق المادة 294 ق ع وإكمال إجراءات فحص الدم DNA".
وتابع البيان: "حضرت إلى الشعبة إحدى المشتكيات مدعية بالاشتباه بأن تكون البنت المخطوفة ابنتها وتم تدوين إفادتها وتسييرها أمام قاضي التحقيق وتم إرسالها إلى الطب العدلي في بغداد لإجراء الفحوصات للتأكد من ذلك، وقرر قائد شرطة محافظة كركوك تشكيل فريق عمل للتحقيق في الحادث برئاسة معاون قائد الشرطة اللواء علي مطشر حسين ومدير مكافحة الإجرام وضابط شعبة مكافحة إجرام الخطف للتحقيق في الحادث ومحاولة الوصول إلى والديها الحقيقيين".