عبدالله بن زايد: حريصون على تعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي
الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان يؤكد خلال استقباله وزراء مشاركين بالدورة الـ46 لمجلس التعاون الإسلامي حرص الإمارات على دعم المنظمة.
استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عددا من وزراء الخارجية المشاركين في الدورة الـ46 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي افتتحت أعمالها، الجمعة، في أبوظبي.
- عبدالله بن زايد يطالب بدور أكبر لـ"التعاون الإسلامي" في صون السلم
- الجابون: أفريقيا تدعم استضافة النيجر الدورة الـ47 لـ"التعاون الإسلامي"
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بكل من سوشما سواراج وزيرة الشؤون الخارجية الهندية، وأيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، وتيودور ميليشكانو وزير خارجية رومانيا، وعبدالرزاق غي كامبوغو وزير الخارجية والتعاون الدولي والتكامل الإقليمي والفرنكوفونية في الجابون، وبيبوت أتامكولوف وزير خارجية كازاخستان، وتشينغيز أيداربيكوف وزير خارجية قيرغيزستان، وعبدالعزيز كاملوف وزير خارجية أوزبكستان، والدكتور علي كابا وزير خارجية سيراليون، وسراج الدين مهر الدين وزير خارجية طاجيكستان، وصلاح الدين رباني وزير خارجية أفغانستان.
وأشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء بوزراء الخارجية المشاركين في أعمال الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى العلاقات المتميزة التي تجمع بين الإمارات ودولهم والحرص المستمر على تعزيزها في المجالات كافة.
وأكد حرص الإمارات على تعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي كمنظمة دولية بارزة تعمل على تعزيز السلم والأمن الدوليين بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار بالمجتمعات.
وألمح الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى الدور الهام الذي قدمته المنظمة على مدار 50 عاماً وتصديها للتحديات التي تواجه العالم الإسلامي والعمل على توحيد جهود الدول الأعضاء من أجل مواجهتها انطلاقاً من رسالتها القائمة على تعزيز السلم والأمن والاستقرار في المجتمعات.
من جانبهم، أعرب وزراء الخارجية عن تقديرهم لدعم دولة الإمارات الدائم لعمل منظمة التعاون الإسلامي وحرصها على تطوير أوجه التعاون بين الدول الأعضاء، مؤكدين أهمية الدورة الحالية من مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي تعقد تحت شعار "50 عاماً من التعاون الإسلامي.. خارطة الطريق للازدهار والتنمية"، وما ستسفر عنه من نتائج تعد بمثابة خارطة طريق لعمل المنظمة خلال الفترة المقبلة.
ووقع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وعبدالرزاق غي كامبوغو وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والتكامل الإقليمي والفرنكوفونية في الجابون على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي واتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار، بالإضافة إلى مذكرتي تفاهم حول إنشاء لجنة مشتركة وبشأن المشاورات السياسية بين البلدين الصديقين.
وتتناول أعمال الدورة الـ46، التي تأتي تحت شعار "50 عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية"، حزمة من البنود السياسية والاجتماعية والاقتصادية على رأسها دعم مبادرات تعزيز السلم والأمن ومواجهة التطرف ومكافحة استغلال الدين وخطاب الكراهية.
وتناقش القمة، على مدار يومين، جوانب التنسيق الاقتصادي بين الدول الأعضاء التي من شأنها الدفع بمستوى التعاون والارتقاء به نحو آفاق جديدة.
ويشارك في الاجتماع، الذي يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء المنظمة، 56 دولة عضوا و5 دول بصفة مراقب، إلى جانب الهند.
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuNCA= جزيرة ام اند امز