عبدالله بن زايد يدعو الأطراف الليبية للتجاوب مع "إعلان القاهرة"
المبادرة المصرية أكدت وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية
دعا الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الأطراف الليبية إلى التجاوب مع "إعلان القاهرة".
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي مع سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن المبادرة المصرية تمثل بارقة أمل لإنهاء الاقتتال في ليبيا.
وثمن "الجهود المباركة والحثيثة التي قامت بها جمهورية مصر العربية التي أثمرت عن (إعلان القاهرة)، الذي يسعى للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتعزيز فرص الحل السياسي في ليبيا، مؤكدا أن "دولة الإمارات حريصة على إنهاء الاقتتال في ليبيا الشقيقة فورا".
وتبادل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وسامح شكري وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على الساحة الإقليمية، وبحثا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي أهمية التكاتف العربي والوقوف صفاً واحداً في وجه محاولات تهديد أمن واستقرار العالم العربي، مطالبا بالحد من التدخلات الإقليمية في الشؤون العربية.
وأشاد بمستوى التنسيق والتشاور مع جمهورية مصر العربية للتصدي للتحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة، مثمنا الدور المصري المحوري في دعم الاستقرار والسلام في المنطقة.
يشار إلى أن المبادرة المصرية أكدت وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن والتزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار ابتداء من 8 يونيو/حزيران الجاري.
وارتكزت المبادرة على مخرجات مؤتمر برلين، والتي نتج عنها حلا سياسيا شاملا يتضمن خطوات تنفيذية واضحة (المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية) واحترام حقوق الإنسان واستثمار ما انبثق عن المؤتمر من توافقات بين زعماء الدول المعنية بالأزمة الليبية.