عبدالله بن زايد وإيف لودريان يبحثان دعم العلاقات الإماراتية الفرنسية
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي وجون إيف لودريان وزير خارجية فرنسا دعم العلاقات بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد في باريس، استعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في إطار الشراكة الاستراتيجية الإماراتية الفرنسية، بالإضافة إلى سبل دفع آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وجون إيف لودريان، عمق العلاقات الإماراتية الفرنسية ورسوخها وتطلع البلدين الصديقين إلى تعزيزها وتطويرها، وذلك بما يحقق مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
كما بحث الجانبان عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسبل دفع عملية السلام بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
واستعرض الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وجون إيف لودريان، مستجدات جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وجهود البلدين في مواجهة تداعياته، بالإضافة إلى أهمية تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل ضمان وصول لقاح المرض إلى الدول كافة.
من ناحية أخرى، بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وإيمانويل بون المستشار الدبلوماسي لرئيس جمهورية فرنسا، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
والتقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالمستشار الدبلوماسي لرئيس جمهورية فرنسا، في القصر الرئاسي بباريس، وبحثا خلال اللقاء العلاقات الاستراتيجية والتعاون الثنائي بين دولة الإمارات وفرنسا، وسبل دعمها وتطويرها في المجالات كافة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وإيمانويل بون عمق العلاقات بين الإمارات وفرنسا وقيادتهما، وتطلع البلدين إلى تعزيزها وتطويرها في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بينهما.
وتطرق اللقاء أيضاً إلى عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود البلدين لدعم الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات وجمهورية فرنسا ترتبطان بعلاقات ثنائية متميزة وشراكة استراتيجية ولديهما مواقف مشتركة في العديد من المواضيع المهمة.
وأشاد بالتعاون المثمر بين البلدين من أجل ترسيخ دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة وصون السلم والأمن الدوليين.