عبدالله بن زايد: حريصون على تعزيز مسيرة التعاون العربي الصيني

الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي يشيد بالشراكة الاستراتيجية مع الصين، والتعاون المشترك في المجالات كافة.

أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي حرص دولة الإمارات على دعم وتعزيز مسيرة التعاون العربي الصيني ودفعها إلى آفاق أرحب. 

جاء ذلك في كلمة خلال انطلاق الاجتماع الوزاري التاسع من المنتدى العربي الصيني الذي عقد الإثنين، عبر تقنية الاتصال المرئي "عن بعد" وترأس أعماله أيمن الصفدي وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية ووانغ يي مستشار الدولة ووزير خارجية الصين بمشاركة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدد من وزراء الخارجية ومسؤولين رفيعي المستوى.

وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "من هذا المنطلق تأتي مشاركة الدولة في الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى التعاون الصيني العربي ومشاركة دولة الإمارات في اجتماع مبادرة "الحزام والطريق" الوزاري في يونيو الماضي الأمر الذي يعكس حرص قيادتنا الرشيدة على تعزيز وتفعيل آليات التعاون العربي المشترك مع جمهورية الصين الشعبية".  

•  عبدالله بن زايد: التعاون والتضامن طريقنا للخروج من أزمة كورونا

وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي: "إننا في دولة الإمارات نعرب اليوم عن فخرنا واعتزازنا بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه علاقاتنا مع جمهورية الصين الصديقة".

وأشاد بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتعاون المشترك في المجالات كافة ومنها القطاع الطبي، وكذلك التجارة غير النفطية.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية إلى الصين التي جاءت بالتزامن مع الاحتفال بمرور 35 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، عكست الأهمية التي يوليها البَلَدان في إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.

وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن تطلع دولة الإمارات إلى المزيد من الفرص لتعزيز العلاقات العربية - الصينية والارتقاء بها كما نسعى إلى تحقيق المزيد من التوافق بين الجانبين في دعم المواقف العربية عبر المحافل الدولية.  

• عبدالله بن زايد: نوظف كل الطاقات لضمان عودة المواطنين من الخارج بسلام

وأكد أن تحقيق الأمن والاستقرار والبحث للحلول السلمية للنزاعات والصراعات القائمة ورفع المعاناة الإنسانية عن شعوب المنطقة خصوصا الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى الأزمة الليبية و اليمنية و السورية ودعم عملية السلام في الشرق الأوسط تتطلب منا جميعا عملا مشتركا.

وشدد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على أهمية مكافحة آفة التطرف والإرهاب معا وصولا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، كما نؤكد على ضرورة العمل معاً لتأمين حركة الملاحة والتجارة الدولية والممرات المائية وإمدادات الطاقة والإسهام في حفظ السلام والأمن الدوليين.

وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي عن أمله أن تعكس التوصيات الختامية لهذه الدورة المستوى المميز الذي وصلت إليه العلاقات العربية – الصينية.

ودعا الأصدقاء في الجانبين العربي والصيني إلى التعاون البنّاء من أجل إتمام أعمال دورتنا بنجاح على النحو الذي يلبي طموحات قادتنا ويحقق الأهداف المرجوة من هذا المنتدى.