موسي: برلمان تونس سيستجيب للشعب بسحب الثقة من الغنوشي
قالت رئيسة حزب الدستوري الحر، عبير موسي، إن غالبية الكتل البرلمانية تعهدت بتجميع إمضاءات كافية لسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
وطالبت موسي، خلال ندوة صحفية داخل البرلمان، اليوم الجمعة، هذه الكتل (تحيا تونس، والإصلاح والكتلة الديمقراطية) بنشر إمضاءاتها لعموم التونسيين.
وأكدت على أنه من الضروري الاستعجال بسحب الثقة من الغنوشي والتزام جميع المعارضين لسياساته بالذهاب بعيدا في دحره من رئاسة البرلمان، استجابة للمطالب التي رفعها الشعب التونسي خلال الاحتجاجات الأخيرة.
وكان الشارع التونسي شاهدا خلال الأسبوع المنقضي على تحركات ميدانية رفعت شعار "ارحل" في وجه راشد الغنوشي، مطالبين بمحاسبته على جرائمه الإرهابية في البلاد.
وحذرت موسي من محاولات الإخوان التأثير على بعض النواب والضغط على إرادتهم في سحب الثقة من الغنوشي من خلال أساليب ملتوية تقوم على الخداع والكذب.
وقد انطلق عدد من القيادات الإخوانية في الضغط على بعض النواب من أجل التراجع عن سحب الثقة من الغنوشي، عبر أساليب غير قانونية وهي التهديد بالعنف وتهديدهم بحملات تشويه ضدهم.
الحملة يقودها الغنوشي رأسا من خلال توظيف منصات إلكترونية مهمتها اختلاق الشائعات ضد النواب الحاملين لمشروع إزاحته، وهذه المنصات تنشط يوميا في مقر حركة النهضة، وهدفها هتك الأعراض وتشويه خصوم الإخوان، حسب ما أفادت مصادر تابعة لحركة النهضة بالجناح المعارض للغنوشي.
وهو نفس أسلوب الإخوان منذ ظهورهم في الساحة السياسية التونسية عام 2011، أسلوب يقوم على صناعة الأخبار الزائفة و"فبركة" الملفات عبر جهاز سري خطير.
النائب اليساري منجي الرحوي قال بدوره في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إن الهدف من الإطاحة برأس منظومة الفساد من سدة رئاسة البرلمان هو القضاء على رأس الإرهاب وحماية الدولة من شخص عبث بأمنها القومي وحمى الفساد طيلة 10 سنوات كاملة.
وتابع قائلا: "لا بد من محاسبة منظومة الإخوان قضائيا، وعلى كل القوى الحية في المجتمع التونسي أن تتحمل مسؤولياتها في العمل على إزاحة تيار سياسي يملك أجنحة سرية ويتخابر سرًا مع جهات أجنبية".
aXA6IDEzLjU4LjI4LjE5NiA=
جزيرة ام اند امز