آبي أحمد: نقدر قرار القادة الأفارقة بعقد القمة الـ35 في أديس أبابا
عبر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن تقديره لقادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي على قرارهم بعقد القمة المقبلة في أديس أبابا.
وتقرر عقد القمة الأفريقية الـ35 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي 5 و6 فبراير/شباط المقبل.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، في بيان اليوم الأحد: "نيابة عن الشعب الإثيوبي نشكر ونقدر قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي بموافقتهم على عقد القمة الأفريقية بأديس أبابا في هذا الوقت الحاسم الذي نحتاج فيه إلى تعزيز أخوتنا أكثر من أي وقت مضى".
وأشار آبي أحمد إلى موافقة قادة الدول الأعضاء في الاتحاد على عقد القمة في أديس أبابا حضوريا بعد عامين كما هو معتاد بسبب وباء كورونا.
وأضاف: "إثيوبيا تأخذ القضية الأفريقية كأولوية دائما والتزامها باستقلال أفريقيا لم يتضاءل قط"، موضحا أن المكانة التي تعطيها بلاده للوحدة الأفريقية دائمًا ما تكون مهمة.
وتابع: "إثيوبيا هي إثيوبيا.. الماضي والحاضر ولن تتردد في أن تكون أفريقيًا وتقدر قرار القادة الحاليين بعقد قمة الاتحاد الأفريقي حضوريا".
ومضى في حديثه: "في هذا الوقت الحرج الذي نسعى فيه إلى الشراكة الأخوية معكم فإن تصرفات أولئك الذين كانوا يضغطون من أجل ألا تعقد قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا (لم يحددهم) مستشهدين بتوسع كورونا والوضع الأمني الحالي قد أحزنت محاولاتهم بلادنا".
وأضاف آبي أحمد: "اعترافا بأهمية المؤتمر، أشاد القادة الأفارقة بموقف إثيوبيا القوي تجاه القضايا الأفريقية ومساهمتها في الاتحاد والتزامها بشؤون القارة".
ووجه رسالة إلى الشعب الإثيوبي، قائلا: "الكل يعرف إن أخوتنا الأفارقة هم أول من وقف إلى جانبنا في أوقات الضيق والسعادة"، موضحا أن الهويات المتشاركة مع الشعوب الأفريقية والتحديات والمشاكل المشتركة فيها ليست صغيرة.
وقال: "إثيوبيا هي وطنهم الثاني (الأفارقة)، داعيا مواطني بلاده إلى حسن استقبال القادة الأفارقة ووفودهم في القمة الأفريقية.
ولفت إلى أن القمة الأفريقية الحالية تبقى عليها أسبوعين، وخلال هذه الفترة يجب اتخاذ الاستعدادات اللازمة، مضيفا: "عقد القمة الأفريقية في أديس أبابا يعني الكثير".
وجدد آبي أحمد تأكيداته واهتمامه بالأمن والسلام والتزام بلاده بأفريقيتها، حاثا إدارة مدينة أديس أبابا وجميع الإثيوبيين على الاهتمام بالإصحاح البيئي والقيام بكل ما هو مطلوب منهم اعتبارًا من اليوم.
والأسبوع الماضي أعلن الاتحاد الأفريقي، في بيان مقتضب، أن جدول انعقاد أعمال قمته العادية الـ35 لرؤساء الدول والحكومات ستنعقد يومي الـ5 و6 من فبرير/شباط المقبل.
ومن المقرر عقد الاجتماع الـ43 للمندوبين الدائمين بالاتحاد الأفريقي، خلال يومي 20 و21 يناير/كانون الثاني الجاري، بينما سيعقد الاجتماع الـ40 للمجلس التنفيذي يومي 2 و3 فبراير/شباط المقبل.
ويتوقع أن تكون الاجتماعات مفتوحة للإعلاميين لتغطيتها حضوريا أو عبر الفيديو كونفرانس، بحسب بيان الاتحاد الأفريقي.
ويتسلم الرئيس السنغالي ماكي سال، رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي لعام 2022 عن دول غرب القارة.
وكانت دول الإيكواس قد دعمت تولي السنغال من بين عدة دول مرشحة من إقليم الغرب الأفريقي لتخلف الكونغو الديمقراطية في رئاسة الاتحاد في دورته القادمة 2022.
يذكر أن الاتحاد الأفريقي كان قد عقد قمته العادية السابقة الـ34 افتراضيا بسبب جائحة كورونا بعد اكتمال التحضيرات لعقدها بالحضور الشخصي لقادة الدول الأعضاء.
إلا أن تقديرات وتوصيات المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها حالت دون انعقادها حضوريا ليتم تحويلها إلى لقاء افتراضي.
aXA6IDMuMTQ1LjU2LjE1MCA= جزيرة ام اند امز