إذا غاب "توم" لعب ألزهايمر بالدماغ

الباحثون قالوا إن بروتين "TOM-1" بمثابة فرامل السيارة وإنه لا يعمل مع مرضى ألزهايمر وتثبيته يمكن أن يوفر وسيلة علاجية فعالة

توصل علماء الأحياء بجامعة كاليفورنيا الأمريكية إلى أن غياب أحد البروتينات في الدماغ قد يؤدي إلى زيادة الالتهاب، وهو سبب أساسي لمرض ألزهايمر. 

•  التمرينات الرياضية تؤخر أعراض ألزهايمر

وعرف العلماء منذ فترة طويلة أن الالتهاب هو سبب مرض ألزهايمر، لكن الالتهاب معقد وتتسبب في حدوثه العديد من العوامل، لكن الباحثين وجدوا أن غياب بروتين "توم 1" (TOM-1) يلعب دورا في حدوثه.

وخلال الدراسة، التي نشرت في دورية "PNS"، وجد الباحثون في كلية العلوم البيولوجية بالجامعة أن مستويات البروتين "TOM-1" كانت منخفضة في نماذج القوارض المصابة بألزهايمر، وانعكس ذلك على زيادة مستوى الالتهاب وتفاقم المشاكل المعرفية المرتبطة بهذا المرض، وعندما تمت استعادة مستويات البروتين تمت معالجة الالتهاب.

ويقول دين فرانك لافير عميد كلية العلوم البيولوجية الذي أجرى مختبره البحث: "يمكنك أن تفكر في TOM-1 بمثابة فرامل السيارة، وأنه لا يعمل مع مرضى ألزهايمر، ويُظهر هذا البحث أن تثبيت الفرامل على المستوى الجزيئي يمكن أن يوفر وسيلة علاجية جديدة تمامًا".

ويضيف في تقرير نشره، الثلاثاء، موقع جامعة كاليفورنيا: "نظرا لتزايد أعداد المصابين بالمرض يجب علينا البحث في مجموعة متنوعة من الحلول حتى نتمكن يومًا من التغلب على هذا المرض الرهيب".