إنفوجراف.. "فن أبوظبي" يقدم رؤية فريدة لإثراء التنوع الثقافي بالإمارات
النسخة العاشرة من "فن أبوظبي" تستقطب نخبة من رواد عالم الفن والمعارض ومديري المتاحف والمؤرخين، إلى جانب استضافة صالات العرض الفنية.
افتتح الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، مساء الثلاثاء، فعاليات الدورة العاشرة من معرض "فن أبوظبي"، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي حتى 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في منارة السعديات بأبوظبي.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن معرض "فن أبوظبي" يعكس المكانة المتميزة التي تتمتع بها أبوظبي بوصفها حاضنة للفنون، مشيرا إلى أن "فن أبوظبي" مثال بسيط على التنوع الثقافي المتاح في دولة الإمارات؛ فالتعابير الفنية القادمة من شتى الثقافات تجد لها مكانا غنيا للتحاور والنقاش داخل الدولة بما يثري التجربة الإنسانية.
وأضاف: "تكشف الفنون المعاصرة والحديثة عن الجوانب العميقة في المجتمع الإنساني، وهذا لا يتم إلا في أجواء مواتية ومرحبة بالاستكشاف والانفتاح على الثقافات، بما يكفل التبادل الثقافي والمعرفي دون حدود، وتمضي أبوظبي قدما في تكريس مكانتها المرموقة في هذا الشأن".
ويتضمن "فن أبوظبي" برنامجا متنوعا يتيح الفرصة للتواصل مع مختلف فئات المجتمع عبر مجموعة من عروض الأداء الفنية وجلسات النقاش والمبادرات المجتمعية وباقة من الأعمال الفنية المتميزة التي تعبر عن المشهدين الفني والثقافي.
وتستقطب النسخة العاشرة من "فن أبوظبي" نخبة من رواد عالم الفن والمعارض ومديري المتاحف والمؤرخين، إلى جانب استضافة صالات العرض الفنية التي تعرض أعمالها الإبداعية ضمن أقسام المعرض الرئيسية.
ويقدم "فن أبوظبي" برنامجا من الحوارات والنقاشات التي تديرها شخصيات مؤثرة في عالم الفنون ومجموعة من العروض الحية والأعمال الفنية المتميزة، سواء في منارة السعديات أو في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، للتفاعل مع المجتمع وتسليط الضوء على مساهمة أبوظبي في مختلف المجالات الثقافية والفنية.
الإنفوجراف التالي يرصد أبرز فعاليات وأهداف معرض "فن أبوظبي"..