أبوظبي تستضيف الاحتفال باليوم العالمي لموسيقى الجاز 2025
أعلنت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة "اليونسكو"، وهيربي هانكوك، سفير النوايا الحسنة للمنظمة، اختيار مدينة أبوظبي عاصمة دولة الإمارات، لتكون المدينة العالمية المضيفة لاحتفالات اليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025.
وستقام الاحتفالات بالشراكة مع دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، من خلال تسليط الضوء على تراث أبوظبي الثقافي، الذي يجسد نسيجاً متناغماً من الثقافة العربية والإماراتية.
وسيتم تعريف الجمهور العالمي بموسيقى الجاز العربية من خلال إدخال الآلات الموسيقية الكلاسيكية مثل العود والقانون والناي.
ومع الإعلان عن اختيار أبوظبي، لتكون المدينة العالمية المضيفة لعام 2025 ومدينة اليونسكو للموسيقى الإبداعية، بدأت الاستعدادات لاستضافة هذا الحدث، الذي سيتضمن عرض التفاعلات بين التقاليد الموسيقية المحلية وموسيقى الجاز، التي تعود لعقود خلت.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "نعتز باختيار أبوظبي لاستضافة احتفالية 2025 لليوم الدولي لموسيقى الجاز، لما يعكسه هذا الإعلان من تميز المشهد الموسيقي المزدهر في إمارتنا والتزامها الراسخ بالتنوع الثقافي باعتبارها "مدينة الموسيقى" من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)".
وأضاف أن أبوظبي كانت على الدوام منارة للابتكار والتميز الموسيقي، حيث تمتزج الألحان العربية التقليدية بسلاسة مع الموسيقى العالمية، مما يخلق نسيجا ثقافيا نابضا بالحياة وفريدا من نوعه.
وذكر أن "استضافة اليوم العالمي لموسيقى الجاز، تؤكد من جديد التزامنا بالفنون، وسعينا لترسيخ مكانة منجزنا الموسيقي الحيوي على المستوى العالمي".
وأضاف: "تحتفل مدينتنا باستمرار بالمواهب الموسيقية من جميع أنحاء العالم وترعاها، ونحن نستعد للترحيب بعشاق موسيقى الجاز والموسيقيين والفنانين".
من جانبها، قالت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو): "نحيي اليوم الدولي لموسيقى الجاز لعام 2025 في مدينة أبوظبي، في خطوة من شأنها أن تُشكل قيمة مضافة وجديدة، من خلال تسليط الضوء على التنوع الثقافي، وسيساهم الاحتفال في هذه المدينة الكوزموبوليتانية، في تسليط الضوء على قدرة موسيقى الجاز ودورها في توحيد قيّم إنسانيتنا المشتركة".
وأثمر استثمار أبوظبي في قطاع الثقافة، في تحويل المدينة إلى وجهة عالمية للفنون والإبداع، ما أدى إلى استقطاب وجذب مؤسسات ثقافية من الطراز العالمي وتعزيز دور ومهام المؤسسات المحلية وتسليط الضوء على جذورها العربية.
وإلى جانب الحفل الموسيقي، سيتم تنظيم سلسلة من البرامج التثقيفية والتوعية المجتمعية، والتي ستشكل العنوان الرئيسي لهذا اليوم الاحتفالي الطويل، ستقوم أبوظبي في 30 أبريل بتوفير التعليم الموسيقي للمدارس المحلية في جميع أنحاء المدينة.
كما ستفتح أبوظبي مؤسسات التعليم العالي مثل بيركلي أبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي وغيرها من الجامعات التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرا لها، أبوابها لتقدم ورش عمل ودروس رئيسية في قاعات المحاضرات ومساحات المعارض. وسيتم إيلاء اهتمام خاص لتعزيز مشاركة الموسيقيين الشباب، وتشجيعهم على تنمية اهتمامهم بالموسيقى وعزف الجاز.
يذكر أن العالم يحتفل في 30 أبريل من كل عام، باليوم الدولي لموسيقى الجاز، في خطوة تهدف إلى الاحتفاء وتكريم شكل من أشكال التعبير الفني، حيث يجمع اليوم الدولي لموسيقى الجاز الذي أعلنته اليونسكو عام 2011 المجتمعات والدول والأفراد من أنحاء العالم.
ويركز هذا اليوم على تقدير موسيقى الجاز كأحد أشكال التعبير الثقافي ودورها في تعزيز التنوع وحوار الثقافات.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjMuMjMxIA== جزيرة ام اند امز