27 جهة حكومية من أبوظبي تستعرض إنجازاتها في "مؤتمر إزري الدولي"

يشارك وفد من حكومة أبوظبي، يضم ممثلين عن 27 جهة وشركة حكومية، في أعمال "المؤتمر العالمي لمستخدمي إزري 2018".

يشارك وفد من حكومة أبوظبي، يضم ممثلين عن 27 جهة وشركة حكومية، في أعمال "المؤتمر العالمي لمستخدمي إزري 2018"، الحدث العالمي الأهم في مجال نظم المعلومات الجغرافية، الذي انطلق أمس الثلاثاء ويستمر حتى 13 يوليو/تموز الجاري بمدينة سان دييجو بالولايات المتحدة الأمريكية وينظمه معهد بحوث النظم البيئية الدولي.

وتتولى هيئة الأنظمة والخدمات الذكية مسؤولية تنظيم وإدارة أعمال الجهات الحكومية المشاركة في فعاليات المؤتمر كجهة حكومية معنية بالإشراف على أجندة تكنولوجيا المعلومات والاتصال في إمارة أبوظبي.

وتأتي هذه المشاركة لتجسد دور إمارة أبوظبي في قيادة مسيرة التحول الذكي وتعزيز بيئة الأعمال وتمكين مختلف الجهات الحكومية من توفير خدمات متكاملة وشاملة، تسهم في زيادة التفاعل مع المتعاملين وتزيد نسبة رضاهم وسعادتهم. 

واستعرضت الدكتورة روضة سعيد السعدي، مدير عام هيئة الأنظمة والخدمات الذكية، تجربة إمارة أبوظبي في مجال نظم المعلومات الجغرافية المتطورة التي تعمل عليها الهيئة بالتعاون مع الجهات الحكومية في الإمارة، والتي مكنت هذه الجهات من استخدامها لتطوير الأعمال والخدمات ومنظومة اتخاذ القرار في مختلف القطاعات، مما يسهم في تقديم الخدمات والمشاريع بكفاءة عالية، لجودة ودقة المعلومات الجيومكانية المتوفرة.

ونوهت إلى منظومة "تم" كأحد الأمثلة الواقعية على تكامل نظم المعلومات الجغرافية مع أحد مجالات الأعمال الحيوية وهو مجال الخدمات الحكومية وتجربة المتعامل، من خلال رؤية إمارة أبوظبي لتقديم الجيل الجديد من الخدمات الحكومية بمفهوم "الرحلات المتكاملة" التي تعتمده هذه الرؤية، وفق أحدث التوجهات والتقنيات المستقبلية في مجال تقديم الخدمات الحكومية بما فيها نظم المعلومات الجغرافية، بهدف تقديم خدمات تتسم بالكفاءة والسرعة والاستباقية لإثراء تجربة المتعامل وتطرقت إلى مساعي هيئة الأنظمة والخدمات الذكية والجهات الحكومية للاستفادة من الشراكات القائمة مع القطاع الخاص، عبر الاطلاع المستمر على أحدث التقنيات والتوجهات المستقبلية في جميع القطاعات، خاصة فيما يتعلق بنظم المعلومات الجغرافية والعمل باستمرار على تعزيز جهودها للارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية، عن طريق التوظيف والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا.

وأثنت السعدي على جهود جميع الجهات الحكومية التي تشارك في المؤتمر العالمي لمستخدمي "إزري 2018"، والتي تأتي ضمن تطلعات أبوظبي لتعزيز أواصر التعاون مع مختلف الجهات العاملة على مستوى العالم في مجال نظم المعلومات الجغرافية. 

وتسلط الهيئة الضوء، من خلال هذا المؤتمر، على برنامج "البيانات المكانية لإمارة أبوظبي" المسؤول عن تسهيل مشاركة وتبادل البيانات الجيومكانية بين الجهات الحكومية ضمن مختلف القطاعات، مستخدماً أحدث الآليات والتقنيات المتطورة، إضافة إلى تعزيز تجربة المتعامل من خلال الخدمات المقدمة من الجهات الحكومية، ومن هذه الأمثلة رحلة الانتقال إلى منزل جديد، والتي توفر للمتعامل خاصية إيجاد الموقع المثالي بناء على تفضيلات واحتياجات المتعامل الخاصة، مثل القرب من المرافق والمدارس والمراكز التجارية وغيرها.

ويسمح هذا البرنامج للمتعاملين بالاطلاع على النشاطات والفعاليات في إمارة أبوظبي بشكل تفاعلي واستقبال التنبيهات المرورية الهامة حول منطقته، ومن أجل إثراء تجربة المتعامل سيتم تزويده ببيانات إحصائية تاريخية، مثل كميات الاستهلاك السابقة للمياه والكهرباء، لتشجيع المجتمع على ترشيد استهلاك المياه والكهرباء.

ويجمع "مؤتمر إزري الدولي" ما يقارب من 15 ألف مشارك ومختص في مجال نظم المعلومات الجغرافية من 130 دولة، ويشكل فرصة مثالية لتبادل الخبرات وعرض الإنجازات والاستراتيجيات المختلفة في دعم عملية التحول الرقمي، ما يؤكد أهميته بوصفه بيئة خصبة لتطوير الأعمال والشراكات وحدثا عالميا مهما في مجال نظم المعلومات الجغرافية.

وتشمل قائمة الجهات المشاركة في المؤتمر هذا العام كلا من جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ووزارة الداخلية، والمركز الوطني للبحث والإنقاذ، ودائرة النقل، ودائرة التنمية الاقتصادية، والاتحاد للقطارات، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، والهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة، وشركة أبوظبي للنقل والتحكم "ترانسكو"، ودائرة الطاقة، وشركة العين للتوزيع، وشركة أبوظبي للتوزيع، وشركة أبوظبي للعمليات البترولية - الغاز الحامض، وشركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية، وهيئة الأنظمة والخدمات الذكية، ودائرة التخطيط العمراني والبلديات، وبلدية مدينة أبوظبي، وبلدية مدينة الظفرة، وبلدية مدينة العين، وشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي، وهيئة البيئة-أبوظبي، وجامعة الإمارات، وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية -إحدى شركات صناعات، وشركة أبوظبي للخدمات العامة -مساندة، وشركة اتصالات، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية.