أبوظبي تصدر أول رخصة بناء لمشروع استثماري صيني باللغة الصينية
بلدية أبوظبي ممثلة في إدارة تراخيص البناء تصدر أول رخصة بناء (باللغة الصينية) للمشروع الخاص بشركة (جيانغسو) بمدينة خليفة الصناعية.
تزامنا وتفاعلاً مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق الأسبوع الإماراتي – الصيني، والذي يقام ضمن مظاهر الاحتفاء بزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ، لدولة الإمارات العربية المتحدة. أصدرت بلدية مدينة أبوظبي ممثلة في إدارة تراخيص البناء أول رخصة بناء (باللغة الصينية) للمشروع الخاص بشركة التعاون الصناعي وإدارة الإنشاءات الصينية الإماراتية المحدودة (جيانغسو) بمدينة خليفة الصناعية، حيث تأتي هذه المبادرة مساهمة من البلدية ومشاركة منها في الاحتفال بزيارة الرئيس الصيني، وتعبيرا عن الاحتفاء بهذه المناسبة المميزة .
وتعمل بلدية مدينة أبوظبي على تحقيق رؤية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في استشراف المستقبل واعتماد الابتكار لتعزيز استدامة التطوير في كل قطاعات التنافسية العالمية، وذلك من أجل مستقبل سعيد وحياة أفضل للأجيال المقبلة، من خلال التفاعل مع متطلبات التنمية المستدامة عبر اعتمادها على سياسات مرنة وخدمات عصرية تساهم في اجتذاب الشركات والاستثمارات الأجنبية، والتي تشكل المشاركة الصينية فيها رقما مهماً وفعالا.
كما تحرص بلدية أبوظبي على تهيئة البيئة الجاذبة والمحفزة للنمو لاسيما على صعيد إطلاقها الخدمات الرقمية التي من شأنها الاستجابة لمتطلبات المتعاملين، وخصوصا الشركات الأجنبية الاستثمارية العاملة في أبوظبي.
وأوضحت البلدية أنها تسعى بشكل متواصل لتطوير وتجويد الخدمات لتحقيق رؤية النظام البلدي ذي الكفاءة العالمية، والذي يحقق التنمية المستدامة المنشودة ويعزز معايير جودة الحياة في مدينة أبوظبي، وضمن هذا الإطار تعرب بلدية مدينة أبوظبي عن استعدادها الكامل للمساهمة في تقديم الخدمات المميزة التي من شأنها المساهمة في تنفيذ الاستثمارات الصينية في مدينة خليفة الصناعية، وتذليل كافة التحديات أمام الشركات العاملة في مجالات الاستثمار.
وأوضحت بلدية أبوظبي أن الأرقام والإحصائيات تؤكد أهمية الشراكة الإماراتية- الصينية وقدرتها على النمو من خلال حجم التبادل التجاري غير النفطي، كما نجحت بيئة الأعمال الإماراتية الرائدة في جذب العديد من الشركات الصينية التي تعمل في الدولة، بما فيها شركات المناطق الحرة.