قائد عام شرطة أبوظبي: يوم زايد للعمل الإنساني محطة مضيئة في الإمارات
اللواء محمد خلفان الرميثي يؤكد أن التاسع عشر من رمضان يُعَد يوما متميزا في الوجدان الإماراتي للاحتفال بإحدى أهم القيم الإنسانية.
أكد اللواء محمد خلفان الرميثي قائد عام شرطة أبوظبي أن التاسع عشر من رمضان يُعَد يوما متميزا في الوجدان الإماراتي للاحتفال بإحدى أهم القيم الإنسانية التي أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان٬ والتي تُعَد إحدى أهم المحطات المضيئة في حاضر ومستقبل الإمارات وموضع فخر واعتزاز أبناء الإمارات بقيم العطاء والتسامح والمحبة التي أصبحت في مقدمة عناوين الخير والمحبة في المجتمع الإماراتي.
وأضاف أن الاحتفال بهذا اليوم هو تأكيد على تعزيز النهج الإنساني للوالد المؤسس واستحضار لمسيرته العملاقة التي كانت الأساس المتين لدولة عصرية تؤمن بالإنسان.
وقال إن زايد الخير عمل على تعزيز قيم المحبة والتسامح والعطاء في مجتمع الإمارات الذي يعتز بقيمه وعاداته وتقاليده تعبيرا عن الامتنان لصاحب الأيادي البيضاء التي جاءت بالخير والعمل الإنساني من أجل الإنسان وأينما كان حيث كانت المبادرات الإنسانية التي أطلقها المغفور له لتتخطى الحدود ولتكون عابرة للدول.
وأكد أن هذه المناسبة تجسد اهتمام أبناء الإمارات بترسيخ فكر مؤسس الدولة بمواصلة مسيرة العطاء التي تمثل طبيعة التسامح والمحبة للمجتمع الإماراتي والشخصية الإماراتية الأصيلة من خلال المبادرات الإنسانية العديدة التي قدمتها دولة الإمارات للأشقاء والأصدقاء المتضررين من مختلف دول العالم.
وأشاد بجهود دولة الإمارات في دعم قوافل العمل الخيري والإنساني والتي شملت المساعدات الإنسانية والعلاجية حتى أصبحت الإمارات في طليعة دول العالم التي تمد يدها للإنسان أينما كان ومن أجل الإنسان انطلاقا من نهج مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والذي اهتمت به القيادة الرشيدة في استمرارية العمل الخيري والإنساني وتقديم الأعمال الخيرية والإنسانية لمن يستحقها في أرجاء المعمورة كافة.
aXA6IDUyLjE1LjY4Ljk3IA== جزيرة ام اند امز