أبوظبي تعزز الرقابة على العبوات المعبأة مسبقا

مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ينظم ورشة عمل حول الرقابة المترولوجية على العبوات المعبأة مسبقا، سعيا منه للحفاظ على حقوق المستهلكين.

نظم مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ورشة عمل حول الرقابة المترولوجية على العبوات المعبأة مسبقاً، سعياً منه للحفاظ على حقوق المستهلكين من جهة وحقوق المصنع أو الموزع أو المستورد من جهة أخرى والمجتمع بشكل عام والاقتصاد بشكل خاص، والتأكد من عدم وجود عبوات معبأة مسبقاً مخالفة في الأسواق لا تلبي الاشتراطات الإلزامية الخاصة بها.

• "أبوظبي للجودة" يكشف عن "خرائط التفتيش" في جيتكس 2019
•  "أبوظبي للجودة": تصحيح 37 منتجا واسترجاع 19 من الأسواق لضمان السلامة

ووفقاً لاتفاقية التخويل الموقعة بين المجلس وهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، فإن المجلس يقوم بالتحقق من دقة أدوات القياس القانونية في إمارة أبوظبي، حيث يعمل على ضمان دقة قراءات الموازين وصحة كمية العبوات المعبأة مسبقاً ومطابقتها للمواصفات والاشتراطات المحلية والدولية.

ويعتمد المجلس على كوادره الفنية المتخصصة التي تقوم بشكل يومي من التأكد من دقة الموازين وعدادات الوقود وأدوات القياس الطبية وغيرها من أدوات القياس في إمارة أبوظبي.

وقال سلطان المهيري، المتحدث الرسمي باسم مجلس أبوظبي للجودة والمطابق: "تأتي الورشة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية المجلس ورسالته الساعية إلى قيادة وتيسير وتطوير بنية تحتية للجودة في إمارة أبوظبي متكاملة وذات كفاءة عالية على الصعيد العالمي، من شأنها تعزيز ثقافة الجودة والتنمية الصناعية والتنافسية وسلامة المستهلك، بما يتماشى مع الأهداف التي وضعتها خطة أبوظبي في بناء اقتصاد تنافسي مستدام ومنفتح عالمياً".

وأضاف أن المجلس بدأ بشكل فعلي عام 2013 بتفعيل الرقابة المترولوجية القانونية على العبوات المعبأة مسبقاً الموجودة في الأسواق، وذلك وفقاً للمتطلبات الإلزامية والتشريعات واللوائح الخاصة بها، وذلك للتأكد من مطابقة صحة البيانات المذكورة على بطاقة البيان والخاصة بالكمية الاسمية ووحدات القياس المعلن عنها على المنتج، بالإضافة إلى صحة كمية المنتج في العبوات المعبأة مسبقاً وبشكل خاص المواد الغذائية وبعض المواد الاستهلاكية الأخرى.

وأشار إلى أن المجلس وضع معايير لاختيار المنتجات المعبأة مسبقاً والخاضعة للتحقق كأهميتها للمستهلكين في الإمارة وحجم الاستهلاك وقيمتها الاقتصادية.

وتخللت الورشة الإشارة إلى أهمية قيام مسؤولي ضبط الجودة في المصانع والموردين بالتأكد من مطابقة الكمية الفعلية للكمية الاسمية المثبتة على بطاقة البيان، بالإضافة إلى كتابة الكمية الاسمية بالطريقة الصحيحة عليها.

وتم بيان أهمية ودور المجلس في تطوير وتحسين البنية التحتية للجودة من خلال الخدمات التي يقدمها، مع التأكيد على أهمية التعاون مع مفتشي المجلس للقيام بواجباتهم وتقديم التسهيلات الضرورية لهم.

وبحسب خطة قطاع خدمات الأسواق والمستهلكين في المجلس للتحقق من العبوات المعبأة مسبقاً، فقد تم في المرحلة الأولى التحقق من صحة كمية المنتج في العبوات المعبأة مسبقاً في المختبر عن طريق جلب عينات من الأسواق مباشرة، إضافة إلى متابعة الشكاوى الواردة للمجلس.

وقام المجلس بإنشاء مختبر خاص للتحقق من صحة كمية المنتج في العبوات المعبأة مسبقاً، وقد باشر المختبر أعماله نهاية عام 2012؛ حيث تم تزويده بالكوادر المدربة لإجراء عمليات التحقق بكل كفاءة واقتدار.

وتم تنفيذ 4 مراحل من خطة الرقابة على العبوات المعبأة مسبقاً، وشملت العبوات الصلبة والعبوات السائلة والعبوات الصلبة بوسط سائل "الوزن المصفى" والعبوات الكيماوية والإنشائية، وسيتم مطلع عام 2020 البدء بالرقابة على العبوات التي تباع بالعدد، وستكون المرحلة الأخيرة في عام 2021 للعبوات التي تقاس بالطول والمساحة.