المؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة يبحث تحديات المنطقة في أبوظبي
المؤتمر يبحث القضايا الصحية ذات الأولوية بالنسبة للمجتمعات الإسلامية، ويستعرض مختلف الجوانب المتعلقة بوضع الصحة في البلدان الأعضاء
انطلقت، الإثنين، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة بدورته الـ7، وأكد المشاركون سعيهم لتحقيق تقدم كبير في المجال الصحي لمواجهة التحديات والقضايا المتعلقة بتوفير الخدمات في مناطق الكوارث والأزمات.
ويبحث المؤتمر القضايا الصحية ذات الأولوية بالنسبة للمجتمعات الإسلامية، ويستعرض مختلف الجوانب المتعلقة بوضع الصحة في البلدان الأعضاء في المنظمة، بما في ذلك التطورات الصحية والحالات الخاصة ومكامن التحديات الرئيسية والمتطلبات والأولويات.
وقال الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن القطاع الصحي أحد أهم القطاعات التي توليها منظمة التعاون الإسلامي اهتماما كبيرا.
وأضاف: "نفتح أبوابا عديدة للتعاون مع المؤسسات الدولية المتعلقة بالقطاع الصحي لتنفيذ البرنامج الاستراتيجية في القطاع. وبرنامجنا يركز على تطوير قدرات الأعضاء لمواجهة الأزمات والكوارث والأمراض واسعة الانتشار، ولدينا مشاريع متطورة لمواجهة شلل الأطفال وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للأمهات".
وأكد العثيمين أن التكنولوجيا الصحية هي ضمن أهم محاور استراتيجيات القطاع الصحي.
وقال عبدالرحمن العويس، وزير الصحة الإماراتي: "نتطلع لتسخير المعرفة والتكنولوجيا لتوفير جودة صحية أفضل لشعوبنا، ودولة الإمارات تقدم خبرتها وتتبادل الخبرات مع الدول الأعضاء في إطار التعاون والعمل المشترك في المجال الصحي".
وأضاف العويس: "اختيار جودة الحياة كشعار لهذا المؤتمر يعطي بعدا هاما بجعل الصحة عنصرا رئيسيا من سياسات وتشريعات الدول، وجدول أعمال المؤتمر يتضمن عددا من المشاريع الصحية التي نطمح إلى أن نحقق من خلالها نقلة نوعية في حياة شعوبنا".
وتابع وزير الصحة الإماراتي: "نتطلع لتعاون مثمر بيننا وبين دول المنظمة في هذه الدورة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
بدوره، قال وفيق بن فوزان الربيعة، وزير الصحة السعودي: "نسعى لإدراج الصحة في كل سياسات أجندة منظمة التعاون الإسلامي، لتقديم خدمات متكاملة ومترابطة بناء على برنامج التحول في النظام الصحي في المملكة العربية السعودية".
aXA6IDMuMTcuNzUuMTM4IA== جزيرة ام اند امز