اتفاقية بين "ساعد" و"الفطيم" للتوعية بالسلامة المرورية في أبوظبي
توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار التزام مجموعة الفطيم، بزيادة التوعية بالسلامة على الطرق، والحد من الحوادث المرورية.
لزيادة التوعية بالسلامة على الطرق، وقعت جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية، اتفاقية شراكة ورعاية لكافة المبادرات وفعاليات التوعية بالسلامة المرورية 2018 الخاصة بالجمعية في أبوظبي، وذلك في مقر الجمعية بمدينة محمد بن زايد.
وقع الاتفاقية المهندس حسين الحارثي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ويوسف الرئيسي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية بمجموعة الفطيم- قسم السيارات.
يأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار التزام مجموعة الفطيم– قسم السيارات، الرائدة في قطاع النقل المستدام، بزيادة التوعية بالسلامة على الطرق، والحد من الحوادث المرورية.
وقال العميد حسين الحارثي: إن جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية قدمت خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات والفعاليات والحملات التي ساهمت إلى حد كبير في رفع مستوى السلامة على الطرق؛ بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين وعلى رأسهم وزارة الداخلية.
وأشار إلى أن الفطيم للسيارات ستساهم بشكل كبير في زيادة قدرة الجمعية على تحقيق أهدافها بالحد من الحوادث المرورية والسلامة على الطرق.
من جانبه، قال يوسف الرئيسي: "لقد تضافرت جهود مجموعة الفطيم وساعد في السنوات الماضية من أجل تخفيض حوادث الطرق في أبوظبي، وفي الدولة إجمالاً. وتأتي رعايتنا لهذه المبادرة انسجاماً مع توجيهات قادة الإمارات العربية المتحدة والجهود التي يبذلونها لتطوير ثقافة التوعية المرورية عالية الفعالية، وتعزيزاً للرؤية المستقبلية لشرطة أبو ظبي التي تتمثل في الوصول إلى نسبة صفر من وفيات حوادث الطرق في العاصمة".
انطلقت جهود الفطيم للسيارات في هذا الصدد قبل عدة أعوام، واشتملت حملات مكافحة قطع الغيار المقلدة وتدريب السائقين وبرامج التوعية في المدارس، إلى جانب أنشطة كثيرة أخرى.
وأكد جمال العامري، المدير التنفيذي للجمعية، أن الرعاية التي ستقدمها مجموعة الفطيم ستوجه بشكل مباشر إلى الحملات والمبادرات، لتستكمل الجمعية دورها في رفع الوعي المروري والحد من الحوادث المرورية، وأضاف بأن مجموعة الفطيم– قسم السيارات سوف تبدأ رعايتها تحت مسمى "شريك السلامة".