ملتقى أبوظبي الاستراتيجي العاشر.. التحول الجيوسياسي بعيون خبراء

إلى أبوظبي، تستعد نخبة من صانعي السياسات والخبراء الاستراتيجيين والباحثين لشد الرحال لمناقشة اتجاهات المشهد الجيوسياسي العالمي الراهن.

نقاشات تنطلق الإثنين ضمن ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، في نسخة عاشرة تتمحور حول اتجاهات المشهد الجيوسياسي العالمي الراهن، وما يكتنفه من تحولات ومتغيرات مؤثرة.

•  القضية الفلسطينية بملتقى أبوظبي الاستراتيجي.. المسارات وفرص السلام 
• سياسة الصين حول العالم.. "ملتقى أبوظبي" يرسم معالم واضحة

ويُنظِّم مركز الإمارات للسياسات، يومي الإثنين والثلاثاء، النسخة العاشرة من الملتقى، بمشاركة نخبة من صانعي السياسات والخبراء الاستراتيجيين والباحثين المتخصصين من أنحاء مختلفة من العالم.

ويُلقي الكلمة الرئيسية فيه الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات.

قضايا حيوية

الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات، أوضحت أن الملتقى هذا العام ينعقد تحت عنوان "سياسة قديمة في عصر جديد".

وأضافت أن تركيز الجلسات يتمحور حول اتجاهات المشهد الجيوسياسي العالمي الراهن، وما يكتنفه من تحولات ومتغيرات مؤثرة، سواء على صعيد الأمن، والعسكرة ونشر القوة، والتحالفات الجديدة، والتحديات غير التقليدية، وفي مقدمتها التغير المناخي، وتنامي التنافس بين القوى الكبرى، على المستوى الجيواقتصادي، وموارد الطاقة. 

وكما كل عام، تتابع الكتبي، سيُخصِّص الملتقى جلسته الأولى لدولة الإمارات، وفيها يُسلَّط الضوء على الحدث المهم الذي تستضيفه الدولة هذا العام، أي مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين (COP 28)، ودور دبلوماسية دولة الإمارات المناخية في تسهيل الحوار والتوافق حول القضايا المطروحة على أجندة المؤتمر. 

كما تتناول جلسات اليوم الأول قضايا حيوية، من قبيل: الاتجاهات الجديدة والمتغيرة في كلٍّ من الشرق الأوسط في ظل تحولات البيئتين الدولية والإقليمية؛ والمآلات الإقليمية والدولية للحرب في قطاع غزة:

كما تناقش مستقبل الحرب الروسية في أوكرانيا وكيف تُسهم في إعادة تشكيل النظام العالمي المستقبلي وتوازنات القوة داخله؛ واتجاهات التنافس الجيواقتصادي العالمي، من حيث موارده والفاعلين فيه، وأثر التكنولوجيا الفائقة في تأجيجه.

اليوم الثاني

ويبحث الملتقى في اليوم الثاني ظاهرة العسكرة في السياسات العالمية والعودة إلى التحالفات العسكرية؛ والاتجاهات الأمنية والجيوسياسية المتشكلة في منطقة المحيطَين الهندي والهادي (الإندو-باسيفيك).

كما يتطرق إلى الدور المركزي للهند في إدارة التوازنات والتحالفات في هذه المنطقة؛ وآفاق التنافس الدولي في القارة الأفريقية الواعدة بالموارد والفرص؛ ومستقبل منطقة الخليج في ضوء التقارب السعودي-الإيراني وتعاظم التنافس الأمريكي-الصيني؛ والانعكاسات الجيوسياسية للتحول في الطاقة.

وملتقى أبوظبي الاستراتيجي يُعد أهمَّ منصة للحوار الاستراتيجي في الإمارات والمنطقة، وقد صُنِّف في التقرير السنوي لمراكز التفكير الصادر عن جامعة بنسلفانيا الأمريكية، ضمن قائمة أفضل عشرة مؤتمرات استراتيجية على مستوى العالم.

ويعد ملتقى أبوظبي الاستراتيجي يُعد أهمَّ منصة للحوار الاستراتيجي في دولة الإمارات والمنطقة، وقد صُنِّف في التقرير السنوي لمراكز التفكير الصادر عن جامعة بنسلفانيا الأمريكية، ضمن قائمة أفضل 10 مؤتمرات استراتيجية على مستوى العالم.