منتدى أبوظبي الحضري.. شراكة سعودية روسية للاستثمار في الإسكان

يرتكز البرنامج على 8 محاور رئيسية، منها تطوير الشراكات بين البلدين، وإقامة علاقات بين المنظمات الروسية والسعودية

وقعت وزارة الإسكان السعودية ونظيرتها الروسية برنامج تعاون مشترك، بهدف دعم فرص الاستثمار في مجال الاسكان، وتبادل المعلومات حول إدارة الاستثمار في البناء والتخطيط لتطوير المدن. 

• المنتدى الحضري العالمي.. منصة دولية للتخطيط والمدن الذكية
  
• المنتدى الحضري العالمي يواصل فعالياته الرسمية في أبوظبي
  

جاء التوقيع على هامش فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه أبوظبي تحت عنوان مدن الفرص: ربط الثقافة بالابتكار.

 ووقع البرنامج من الجانب السعودي المستشار العام لوزارة الإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير، ومن الجانب الروسي نائب وزير البناء والإسكان والمرافق العامة الروسي نيكيتا ستاسيشي. 

  ويرتكز البرنامج على 8 محاور رئيسية، منها تطوير الشراكات بين البلدين، وإقامة علاقات بين المنظمات الروسية والسعودية ودعم فرص الاستثمار في مجال الإسكان. 

إضافة إلى تبادل المعلومات حول إدارة الاستثمار في البناء والتخطيط لتطوير المدينة، بما في ذلك تبادل البيانات فيما يخص تنظيم آليات تحفيز شراء المنازل وإنشاء البنية التحتية للمدن وتطوير المساكن.

• مبادرات السعودية للسكن في ضيافة أبوظبي بالمنتدى الحضري العالمي
  

ويشتمل البرنامج أيضا على اعتماد تبادل الخبرات والاستشارات حول المتطلبات القانونية للجانبين لتنفيذ المشروع، وتبادل الخبرات في مجال الجودة وتحسين السلامة وكفاءة الطاقة أثناء تنفيذ مشروع البناء والإسكان. 

بجانب تبادل الخبرات في مجال التنمية السكنية، وتبادل الخبرات في المتطلبات الهندسية والتسعير، بما في ذلك وضع معايير موحدة للتسعير في البناء وتطويرها ووضع سجل موارد البناء.

كما تشمل التعاون في مجال البحث والتطوير التكنولوجي في البناء والهندسة المعمارية.

وانطلقت في أبوظبي، الأحد، رسميا أعمال المنتدى الحضري العالمي العاشر، تحت شعار "مدن الفرص: ربط الثقافة والابتكار" تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.

ويهدف المنتدى إلى رفع الوعي بشأن التوسع الحضري المستدام بين الأطراف المعنية والجهات المختلفة بما في ذلك العامة، وتحسين المعرفة العامة بشأن التطور الحضري المستدام من خلال نقاشات شاملة مفتوحة وتبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات والسياسات الجيدة، وزيادة التنسيق والتعاون لتعزيز التوسع الحضري المستدام.