معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يزدان بالمقتنيات النادرة ويواصل رحلة التراث العريق

يواصل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 في يومه الخامس استقطاب الزوار بتجارب تفاعلية ومقتنيات نادرة، تسلّط الضوء على التراث الثقافي في إطار معاصر.
في يومه الخامس، الأربعاء 3 سبتمبر/أيلول 2025، يواصل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية فعالياته في مركز أدنيك بأبوظبي، مستقطبًا الزوار من مختلف الإمارات والدول المشاركة، ضمن الدورة الثانية والعشرين التي انطلقت في 30 أغسطس/آب وتستمر حتى 7 سبتمبر/أيلول.
وتحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات، يبرز المعرض كمنصة حيوية للاحتفاء بالتراث الإماراتي وصونه، وإتاحة فرصة فريدة للتفاعل مع الموروث الثقافي من خلال برامج وأنشطة تعليمية وتفاعلية.
يزدان المعرض هذا العام بالمقتنيات والمنتجات النادرة التي تقدمها الأجنحة المشاركة، في إطار جهود لتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بالتراث، وتسليط الضوء على الموروث الثقافي الذي تزخر به الدولة. وأوضح أحمد سيف بن حنظل، مدير متحف الشارقة للسيارات القديمة، أن المعرض نجح على مدار أكثر من عشرين عامًا في ترسيخ مكانته كمنارة عالمية للتعرف على التراث الثقافي، كما يتيح منصة مثالية للشركات الوطنية والإقليمية والدولية المتخصصة في قطاع الصيد والفروسية لعرض أحدث منتجاتها وتجاربها.
وفي جناح نادي الشارقة للسيارات القديمة، يتيح المتحف تجربة فريدة للزوار، حيث يعرض سيارة صيد نادرة تعود إلى عام 1960، جُدِّدت بالكامل في ورشة المتحف المتخصصة لتكون جاهزة للعرض. إلى جانب السيارة، يوفر الجناح منصة تفاعلية تتيح للزوار التعرف على ممارسات الصيد في الدولة، وركنًا خاصًا للوحات أرقام السيارات النادرة، مع فرصة الانضمام إلى عضوية النادي بخصومات تصل إلى 50%، ما يعكس حرص النادي على دمج التفاعل العملي مع معرفة التاريخ والممارسات التراثية.
ويستمر المعرض في أداء دوره كمنصة متكاملة للاحتفاء بالتراث العريق لدولة الإمارات، حيث يمتد تأثيره ليشمل دعم الصناعات الوطنية في قطاعات الصيد والفروسية، إضافة إلى دعم الحرف اليدوية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وفتح أسواق جديدة لها على المستويين الإقليمي والدولي. كما يمثل المعرض فرصة حيوية لعقد الشراكات وبحث فرص التعاون بين الشركات الوطنية والعالمية، إلى جانب عرض أحدث التقنيات والمعدات في مجالات الصيد والفروسية، ليجمع بين الأصالة والحداثة في إطار واحد.
ويبرز المعرض بشكل واضح التوازن بين عرض التراث الإماراتي الأصيل وتعليم الزوار من مختلف الأعمار، مع تقديم محتوى غني يربط بين التاريخ العريق وممارسات الصيد والفروسية المعاصرة، مؤكدًا استمرار الإمارات في الحفاظ على هويتها الثقافية وتعزيز القيم الوطنية للأجيال القادمة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOSA= جزيرة ام اند امز