آسر ياسين لـ"العين الإخبارية": "تراب الماس" أبعدني عن موسم رمضان الفني
"العين الإخبارية" تحاور الفنان المصري آسر ياسين، عن كواليس فيلم "تراب الماس" وحقيقة تجسيده لشخصية "أدهم صبري" من سلسلة "رجل المستحيل"
بدأ الفنان المصري آسر ياسين مشواره الفني منذ 12 عاما، حين قدمه المخرج خيري بشارة عام 2006 في مسلسل "قلب حبيبة"، ومنحه المخرج سعيد حامد أول بطولة عام 2008 في فيلم "الوعد"، واليوم هو أحد نجوم الصف الأول الذين صنعوا نجوميتهم بموهبتهم وملامحهم المصرية بعد أن استطاع أن يثبت نفسه بأدوار مميزة في السينما أو التليفزيون وخلق قاعدة جماهيرية واسعة تنتظر ظهوره دائما.
وعن فيلمه الأخير "تراب الماس"، وشائعات تقديمه لشخصية أدهم صبري صاحبة الصيت في سلسلة روايات مصرية للجيب "رجل المستحيل"، يتحدث آسر ياسين لـ"العين الإخبارية"، في حوار مليء بالأسرار والخبايا وكواليس اعتذاره عن سباق رمضان الفني العام الماضي.
هل قرأت رواية "تراب الماس" قبل تصويرها أو عرضها عليك؟
قرأت جزءا منها قبل عرض الفيلم عليّ، وتوقفت فور عرض السيناريو علي حتى لا أتشتت بسبب اختلاف أحداث الرواية والفيلم، وفضلت التعامل مع السيناريو فقط لأنه الأساس الذي سأسير عليه.
لماذا ظهرت في الفيلم بشكل مختلف عن طبيعتك؟
بالفعل فقدت من وزني ما يزيد على 10 كيلوجرامات، لأن شخصية "طه الظهار" تطلب الظهور بهذا الشكل، وتم ذلك بالاتفاق مع المخرج مروان حامد لأنه شخص هزيل الحجم ويجب أن يتعاطف معه المشاهد.
كيف تعاملت مع المشاهد التي تطلبت العزف على الدرامز؟
تدربت لمدة عام في ورشة للعزف على الدرامز، وهي الفترة التي استغرقتها تحضيرات الفيلم، وهذه الفترة ساعدتني في دراسة تفاصيل شخصية "طه" بشكل جيد وانفعالاتها النفسية، وطبيعة علاقته بالمحيطين به، خصوصا والده القعيد وعلاقته بمن يعمل معهم لأنه شخص مسالم يتحول فجأة بسبب الظروف التي مر بها إلى قاتل.
هل كان الفيلم سبب اعتذارك عن مسلسلك في رمضان الماضي؟
بالفعل هذا ما حدث لأن مشاركتي في الفيلم تطلبت التفرغ التام للتركيز، لأن أي تشتت سيخرج الشخصية من الإطار الذي وضعه مؤلف العمل أحمد مراد، وانتهيت من التصوير قبل رمضان بفترة، ولكنها لم تكن كافية لتصوير المسلسل بالطبع فتراجعت لأنني لا أفضل الظهور بشكل مشوه، ولو كنت صورت العملين معا كنت سأقصر مع أحدهما ولذلك كان قراري النهائي هو الغياب عن دراما رمضان.
كيف ترى النجاح الذي حققه فيلم تراب الماس؟
أحمد الله على تتويج مجهودي ومجهود كل المشاركين في الفيلم بهذا النجاح ولم يضع جهدنا سُدى، وأشكر المخرج مروان حامد والمؤلف أحمد مراد وجميع المشاركين في الفيلم والجمهور على ثقتهم في حتى تحقق هذا النجاح، وأنا أخشى القادم لأن النجاح الذي حققه الفيلم يضعني أمام مسؤولية كبيرة تجاه الجمهور، حتى لا أظهر بشكل أقل من توقعاتهم.
ما تعليقك على حرب الإيرادات والتصريحات التي صاحبت موسم العيد هذا العام؟
لا يوجد تعليق لدي، فأنا أخرج نفسي من هذه الدائرة لأنني أنشغل فقط بعملي كممثل وليس بأي شيء آخر، وفي النهاية المنافسة أمر مشروع وفي صالح صناعة السينما والتنوع والاختلاف يصب في صالح الجمهور الذي سيجد وجبات فنية مختلفة يختار منها ما يناسبه، وفي النهاية أنا أتمنى التوفيق والنجاح للجميع.
هل خشيت من المقارنة بين الفيلم والرواية؟
لا، فالفيلم يختلف كثيرا عن الرواية التي صدرت عام 2008 ولو تم المقارنة بينهما ستكون النتيجة في صالح الفيلم لأن به تطور كبير على مستوى السيناريو وكذلك الشخصيات التي تم إضافتها للأحداث ونجاح الرواية جزء أساسي من نجاح الفيلم، خصوصا وأن هناك عددا ليس بالقليل تعلق بها وأحبها، وأتمنى أن يكونوا استمتعوا بالفيلم بقدر استمتاعهم بالرواية وأن نكون عند حسن الظن.
كيف تقيم تجربتك مع المخرج مروان حامد؟
سعيد جدا بالعمل مع المخرج مروان حامد لأنه مخرج صاحب بصمة رغم صغر سنة ويهتم بإظهار كل من يشارك معه بشكل أكثر من جيد، وأنا شعرت معه أثناء التصوير بالاطمئنان ويهتم بالتفاصيل، ولا يترك أي شيء للظروف ويحضر لعمله بشكل جيد ونجح في صناعة فيلم ناجح فنيا وتجاريا.
ماذا عن مشروع مسلسل "الصعود إلى الهاوية" الذي كان سيجمعك بالنجمة زينة؟
لا أعلم مصير المسلسل، ولكني جاهز للعمل وأنتظر معرفة موعد عودة تصويره مرة أخرى.
ما حقيقة معلومة تقديمك لشخصية "أدهم صبري" في سلسلة روايات رجل المستحيل التي كتبها نبيل فاروق؟
الموضوع مجرد اجتهادات وأحلام لرواد مواقع التواصل الاجتماعي فهم من رشحوني لتجسيد هذه الشخصية، خصوصا أنها مازالت راسخة في عقول الآلاف منهم ولكن الأمر لم يعرض علي بشكل جدي، ولا أعلم عنه شيئا، ولم يتواصل معي أحد بشأنه.
هل لو تم التواصل معك بشأن أدهم صبري هل ستوافق؟
صدقني لا أعلم حتى الآن، فالقبول أو الرفض يتوقف على طبيعة العمل وكيفية تنفيذه والسيناريو الخاص به.