بالفيديو.. عدن تبعث للعالم رسالة سلام من تحت الركام
نظم أبناء محافظة عدن اليمنية، الأربعاء، معرضاً للصور جسدت ما تعرضت له المدينة من ويلات الحرب.
من أجل السلام ونبذ العنف وتعزيز مفاهيم السلم والأمن الاجتماعي للشعوب، نظم أبناء محافظة عدن اليمنية، الأربعاء، معرضاً للصور جسدت ما تعرضت له المدينة من ويلات الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح.
وتم تنظيم المعرض في أحد المواقع السياحية الأثرية بمدينة عدن، والذي دمرت الحرب أجزاء كبيرة منه تحت شعار (رسالة سلام من تحت الركام).
حضر المعرض العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية ومنهم الأسترالي دومينيك رأيان، رئيس منظمة صناع السلام، المرشح لجائزة نوبل للعام الحالي ٢٠١٧.
هدف المعرض بحسب المنظمين أن المدينة تبعث من تحت ركام الحرب رسالة سلام إلى العالم أجمع، حيث أرادت عدن من خلال معرض الصور أن تقول للعالم أجمع إنها كما كانت مدينة حب وسلام وتعايش خلال سنوات خلت، وستبقى كذلك رغم الدمار الذي لحق بها.
وفي كلمته بالمعرض قال محافظ عدن عيدروس الزبيدي: "على الرغم من دعوات السلام التي تم توجيهها للقوى الانقلابية إلا أنها ترفض تطبيق قرارات مجلس الأمن ٢٢١٦، والمبادرات الدولية، التي تدعوهم إلى وقف عدوانهم، والتزام التدابير التي تؤدي إلى وقف معاناة الناس المتفاقمة".
ودعا إلى إيقاف "جرائم القتل والتدمير" التي تمارسها "مليشيات الحوثي وصالح"، مؤكداً على المضي في استكمال عملية السلام وإعادة الأمل واستكمال مسيرة الإعمار وتطبيع الحياة مع الاشقاء "صناع السلام" في دول التحالف العربي والعالم.
ومن جانبه أكد رئيس منظمة صناع السلام، أن "زيارته لعدن وحضوره لهذه الفعالية، يمثل انتصاراً للسلام الذي تبحث عنه المدينة، وتعزيزاً لتطلعاتها في تحويل الصعوبات والمشاكل التي تعرضت لها إلى حياة جديدة ومرحلة أخرى". وأضاف: "ما شاهدته من عزم وإصرار عند شباب هذه المدينة وحب للسلام يؤكد لي أنها ستنهض من تحت هذا الركام لتقول للعالم إنها مدينة حب ووئام رغم كل ما قيل أو سيقال عنها".
وقد شمل المعرض عدداً من الصور التي تظهر مدى التدمير والخراب الذي تعرضت له عدن خلال فترة الحرب، فضلاً عن لوحات كبيرة كتب عليها باللغتين العربية والإنجليزية دعوات إلى السلام ونبذ العنف وتعزيز مفاهيم السلم والأمن الاجتماعي للشعوب.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMTMg
جزيرة ام اند امز