فعاليات "أديبك 2020" تتواصل.. منصة عالمية لمستقبل الطاقة
تتواصل، اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ومعرض أبوظبي للبترول (أديبك 2020) افتراضيا، وسط مشاركة عالمية كبيرة.
وتعقد الفعاليات التي انطلقت، الإثنين، تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
وتسعى فعاليات "أديبك 2020"، لرسم ملامح مستقبل قطاع النفط والغاز ما بعد "كورونا".
الملتقى الذي يقام افتراضيا تستمر فعالياته حتى 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بمشاركة وزراء وقادة وخبراء قطاع الطاقة حول العالم.
وتركز جلسات اليوم الثاني على ملفات عالمية منها "هل سيغير فيروس COVID-19 العالم متعدد الافتراضات حول النمو العالمي؟"، وتناقش تساؤل هل كان التأثير الاقتصادي لـ COVID-19 حادًا، بينما يعمل قادة العالم على توحيد قواهم في محاولة لإبطاء وتيرة الركود وتحديد الاستجابة الأكثر فعالية للأزمة غير المسبوقة لهذا العام.
كما تستعرض الجلسة الأولى استراتيجيات استعادة النمو الاقتصادي بهدف إدارة الآثار طويلة الأجل للانكماش الاقتصادي وتحقيق الاستقرار في الأسواق في جميع أنحاء العالم.
وتناقش الدور الرئيسي لمصر في تطوير وتحويل صناعة الغاز في المنطقة بقيادة استراتيجية البلاد ومرونة الأعمال المستمرة التي ظهرت خلال الأحداث غير المسبوقة لهذا العام.
علاوة على ذلك، فإن تطوير احتياطيات الغاز الوفيرة في مصر، والطموح لأن تصبح مركزًا لتجارة الطاقة، وتنويع مزيج الطاقة في البلاد، وإزالة الكربون، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية القوية يمهد الطريق لعصر جديد مثير لمشهد الطاقة في مصر.
والجلسة الثالثة تأتي بعنوان "التكنولوجيا والابتكار والشراكات في مجال الطاقة: كيف تعيد المملكة المتحدة البناء بشكل أفضل في عالم ما بعد COVID".
وتبحث الجلسة وضع الأسس لعالم أنظف وأكثر استدامة، ومساعدة الأجيال القادمة على مواجهة التحديات التي نواجهها والتغلب عليها، من أزمة الصحة العامة إلى تغير المناخ.
ويعد الانتقال المُدار جيدًا إلى إنتاج الطاقة المستدامة أمرًا أساسيًا لمواجهة هذه التحديات في السنوات المقبلة.
وسيستمر الوقود الأحفوري في لعب دور مهم للغاية في مزيج الطاقة العالمي، مع انضمام صناعة النفط والغاز الدولية إلى المملكة المتحدة وحكومات أخرى في جميع أنحاء العالم لقيادة المهمة في السعي لتحقيق هذه الأهداف.
وعن الجلسة الرابعة، فهي تأتي بعنوان " الدبلوماسية والتحولات في الجغرافيا السياسية للطاقة"، وتناقش تحول مراكز إنتاج واستهلاك الطاقة في إعادة تصميم الجغرافيا السياسية للطاقة.
ويلي ذلك بدء منتدى أدنوك التجاري، والذي افتتح في عام 2019 ، حيث وضع رؤية لانتقال أدنوك إلى عالم التداول، وفي عام 2020، أصبحت هذه الرؤية حقيقة واقعة مع إنشاء أدنوك للتجارة العالمية وأدنوك للتجارة في أسواق أبوظبي العالمية.
وعن الفعالية السادسة، فهي جلسة بعنوان " الجغرافيا السياسية للطاقة ودور منتدى الطاقة الدولي في صناعة الطاقة"، تليها جلسة سابعة بعنوان " تمكين أمن الطاقة والوصول الموثوق به إلى مصادر الطاقة في أوقات عدم اليقين".
وتأتي الجلسة الثامنة بعنوان "معالجة الانبعاثات والاستدامة في عالم ما بعد الجائحة"، تتبعها الجلسة التاسعة بعنوان "تعزيز التحالفات وتعزيز التعاون لتحقيق صناعة الطاقة المستدامة"، ثم الجلسة العاشرة والتي تأتي بعنوان " تحويل عمليات التنقيب عن النفط والغاز: التحضير لمستقبل صافي صفر".
وفي الجلسة الحادية عشرة التي تأتي بعنوان " مبادرة مناخ النفط والغاز: تسريع استجابة الصناعة لتغير المناخ"، يتم مناقشة تسارع وتيرة رحلة العالم نحو طاقة منخفضة الكربون.
وتبحث الجلسة الثانية عشرة "تغيير ديناميكيات الطاقة"، والتي يقدمها وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، فالعراق من أكبر منتجي النفط في العالم وثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك.
aXA6IDE4LjIxNy4yMDcuMTEyIA== جزيرة ام اند امز