شركات سعودية وإماراتية تشيد بتنظيم المعرض التجاري الدولي في أديس أبابا
اختتم المعرض الدولي الثالث، أعماله، اليوم السبت، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة شركات سعودية وإماراتية.
اختتم المعرض التجاري الدولي الثالث في إثيوبيا، أعماله، اليوم السبت، بعدما شاركت فيه شركات عاملة في مجال التصنيع الزراعي وتجهيز الأغذية والتغليف وتكنولوجيا المعجنات والحلويات ومكوناته.
وبدأ المعرض في 9 مايو/أيار واستمر حتى اليوم السبت الـ11 من مايو، بمشاركة 150 من الشركات التي تعمل في مجال الأغذية والتعبئة والتغليف من 18 دولة.
وقال بول ماس، المدير العام للشركة المنظمة للمعرض العالمي للأغذية والمنتجات الزراعية: "في هذا العام شاركت شركات حكومية من السعودية والإمارات وألمانيا وفرنسا والصين وإيطاليا، وأن التطور كبير جداً في مشاركة الشركات الأجنبية بالمعارض الإثيوبية؛ حيث شارك في العام الماضي 59 شركة فقط وحالياً المشاركة أكبر وفي تزايد مستمر".
وأضاف ماس أن التطور في مجال تسويق الأغذية ومشتقاتها تضاعفت من يوم لآخر، ونحن نخطط للمعرض المقبل في عام 2020، لأن يكون أكبر معرض في مجال الأغذية والمنتجات الزراعية في شرق أفريقيا.
وقال عبدالرحمن أحمد ممثلاً لشركة تنتج الأواني المنزلية، وهي شركة إماراتية، إنه قرر الاشتراك في المعرض بإثيوبيا، لأن سوق إثيوبيا واعد خصوصاً في المجالات التابعة للتغليف، ويأمل في أن يطور عمله مع الحكومة الإثيوبية ورجال الأعمال الإثيوبيين؛ حيث وجد تجاوب جيد من قبل التجار الإثيوبيين.
وقال كريم دياب من شركة "بيت ميت" من المملكة العربية السعودية المتخصصة في صناعة الخبز والحلويات، والتي تنتج 113 منتجاً مختلفاً من أنواع الكيك والخبائز والحلويات: "إن شركته كانت تصدر منتجاتها إلي إثيوبيا منذ 3 سنوات، وشاركت في المعرض لأول مرة بغية التعرف عن قرب إلى السوق الإثيوبي".
وأكد كريم أنه لم يتوقع سوق بهذا الحجم الكبير الذي رآه في إثيوبيا، وإقبال الناس المتزايد على المعارض، ولاقت منتجاتهم قبولاً لدى الإثيوبيين، لذلك تخطط شركته مضاعفة منتجاتها التي تصدر إلى إثيوبيا.
وقال أليكساندر أبرس، مدير شركة دانفوس الدنماركية: "إن المعرض يخلق فرص كبيرة في التواصل مع الشركات الأخرى، بالإضافة إلى أن إثيوبيا كونها تعتمد على المنتجات الزراعية في بناء اقتصادها".
وأضاف أبرس "نحن نرى أن المزارعين في حاجة إلى منتجاتنا وخدماتنا، ونرى أيضاً في إثيوبيا تتطور في عملية إنتاج الأغذية بصورة كبيرة، ونرغب العمل في مجال الحلول الزراعية".
وجدت المشاركات العربية والدولية في هذا المعرض، قبولاً كبيراً لدى الإثيوبيين خصوصاً المنتجات المتطورة والتكنولوجيا المتبعة لدى بعض الدول، حسب بعض المشاركين أن التجربة قدمت لهم فرصة للتواصل مع الآخرين، وعرفت منتجاتهم بصورة كبيرة، حيث ساعد ذلك على تغيير العديد من الصور التي كانت في السابق لدى المشاركين.