إنفوجراف.. أدنوك.. استثمارات محلية وخارجية لتحقيق تنمية مستدامة
تهدف أدنوك، التي تنتج ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا، إلى تنويع عملياتها التشغيلية محليا وخارجيا.
لم تتوقف شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" عن توسيع استثماراتها في قطاعي النفط والغاز في البلاد، بالتزامن مع خطوات عملية للانتشار عالميا.
وتهدف أدنوك، المملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي وتنتج ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا، إلى تنويع عملياتها التشغيلية محليا وخارجيا.
وتقود أدنوك مشاريع الاستكشاف والتنقيب والإنتاج والتكرير والتصدير للنفط الخام ومشتقاته من داخل الإمارات إلى الخارج، عبر شركاتها التابعة.
وقبل شهور قليلة، أعلنت "أدنوك" عن إرساء عقدين بقيمة 5.88 مليارات درهم (1.6 مليار دولار) على شركة "بي جي بي" التابعة لمؤسسة البترول الوطنية الصينية، لتنفيذ أكبر مشروع مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد بالعاصمة أبوظبي.
وسيشمل المسح الزلزالي الأكبر، والمخطط الانتهاء منه بحلول 2024، مناطق بحرية وبرية تغطي مساحة إجمالية تصل إلى 53 ألف كيلو متر مربع.
وأحدث مشاريع أدنوك الخارجية الضخمة، توقيعها اتفاقية مع أرامكو السعودية، لتطوير مصفاة راتناغيري للتكرير والبتروكيميائيات "آر آر بي سي إل"، بطاقة إنتاجية تبلغ 1.2 مليون برميل في اليوم.
وتعمل أدنوك، على الاستغلال الأمثل للمشاريع المحتملة في الخارج، مستغلة خبرتها التي تمتد عقود في إدارة وتشغيل المشاريع النفطية والغازية العملاقة.
وتهدف الشركة إلى تحقيق تنوع في المداخيل بين محلي وخارجي، للوصول إلى تنمية اقتصادية مستدامة للأجيال القادمة في الإمارات.
ووصلت أدنوك إلى المغرب العربي، خلال وقت سابق من العام الجاري، بتوقيعها اتفاقا مع "المجمع الشريف للفوسفات" المغربي، لبحث فرص تطوير مشروع عالمي مشترك على مراحل لإنتاج الأسمدة.
وتشمل الشراكة المقترحة، تطوير شركة عالمية جديدة لإنتاج الأسمدة من خلال مركزين، أحدهما في الإمارات والآخر في المغرب، إذ تعد الرباط مصدرا رئيسا للأسمدة عالميا.
و"أدنوك" واحدة من أكبر شركات النفط والغاز في العالم، وتضم 16 شركة فرعية مختصة ومشروعات مشتركة تعمل في مختلف مجالات استكشاف والإنتاج والتكرير والتوزيع.