داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم قسنطينة بالجزائر
تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف مركزاً للشرطة في مدينة قسنطينة الجزائرية.
أعلن تنظيم داعش الإرهابي، الإثنين، مسؤوليته عن هجوم استهدف مركزاً للشرطة في مدينة قسنطينة الجزائرية.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية ووسائل إعلام محلية قالت، إن انتحارياً استهدف مركزاً للشرطة في مدينة قسنطينة بشرق الجزائر، ليل الأحد، لكن شرطياً أطلق عليه النار قبل أن يدخل المبنى.
وقالت وسائل إعلام تابعة للتنظيم الإرهابي، إن "عملية استشهادية بحقيبة ناسفة لمسلح من داعش من يوم أمس، استهدفت مركزاً للشرطة الجزائرية وسط مدينة قسنطينة".
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن قنبلة انفجرت، وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، إن الانتحاري تعرض لإطلاق النار قبل أن يدخل المبنى.
وأكد وزير الداخلية، نور الدين بدوي، الهجوم للتلفزيون الحكومي، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى دون إعطاء أي تفاصيل.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول، قتل 3 مسلحين شرطياً بالرصاص في مطعم في شمال قسنطينة في هجوم نادر في الحضر، تعتقد مصادر أن عضواً محلياً في تنظيم داعش نفذه.
وأصبحت الهجمات والتفجيرات أقل حدوثاً في الجزائر منذ انتهاء الحرب التي شهدتها البلاد في التسعينيات ضد مسلحين، والتي قُتل خلالها أكثر من 200 ألف شخص.
لكن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب وفصائل صغيرة متحالفة مع داعش مازالوا نشطين ومعظمهم في الجبال النائية والجنوب الصحراوي.