"اللهاية".. مزايا متعددة وأضرار مخيفة
اللهاية مفيدة في بعض الأحيان للتخفيف من الألم، لكن قد تكون ضارة أيضًا لصحة الطفل.. كيف ذلك؟
تعددت أسماء الـ"اللهاية" ما بين المصاصة، تيتينا، والسكاتة، لأنها تعمل على إلهاء الطفل عن عادة مص الإبهام التي يولد بها بشكل فطري، لكن لا يزال الجدل قائمًا بين الأمهات على ما إذا كانت اللهاية مفيدة للطفل أم لا. هناك كثير من الأمهات اللاتي يفضلن استخدامها بينما تحذر أخريات منها. وفي التقرير التالي نقدم مميزات و عيوب اللهاية.
مميزاتها:
١- تعمل على تهدئة الطفل عند البكاء أو الغضب.
٢- تساعد الطفل على النوم، خاصة لو كان لديه صعوبة في الاستلقاء والنوم مباشرةً.
٣- قد تخفف عن الطفل آلام الأذن الناجمة عن الرحلات الجوية نتيجة الضغط الجوي لأنهم لن يستطيعوا البلع أو التثاؤب عمدًا مثل الكبار.
٤- تساعد على الحد من متلازمة الموت المفاجئ للرضع في وقت النوم أو القيلولة، وتعمل على إبقاء ممرات الهواء مفتوحة بدفع اللسان إلى الأمام.
٥- تساعد على عدم اعتياد الطفل على عادة مص إصبع الإبهام، وهذه العادة يصعب علاجها كما إنها تدمر الأسنان فيما بعد.
أضرارها:
١- قد تؤثر على الرضاعة الطبيعية إذا تم إعطاؤها للطفل فور ولادته قبل أن ترضعه الأم، لذلك يفضل الانتظار حتى يتعلم الطفل الرضاعة من ثدي الأم أولاً.
٢- قد يعتاد طفلك عليها أثناء نومه وستعاني من بكائه عدة مرات خلال الليل لسقوطها من فمه.
٣- تزيد من احتمالات إصابة الطفل بالتهابات الأذن الوسطى.
٤- استخدامها بصورة مستمرة والتعود عليها لفتره طويلة قد يؤخر تعلم الكلام.
٥- قد تسبب الضرر للطفل إذا لم تداوم الأم على تنظيفها باستمرار من الجراثيم و الميكروبات.
aXA6IDMuMTQzLjIzNy4xNDAg جزيرة ام اند امز