قتلى وجرحى بـ"احتجاجات الطعام" في أفغانستان
الشرطة فتحت النار بعد أن رشقها بعض المحتجين، الذين قدر عددهم بنحو 300، بالحجارة وحاولوا اقتحام منزل الحاكم.
قال نائب بالبرلمان الأفغاني عن إقليم غور، إن 7 أشخاص قتلوا، السبت، خلال اشتباكات بين الشرطة ومحتجين غاضبين بسبب ما اعتبروه ظلما في توزيع المساعدات الغذائية خلال أزمة فيروس كورونا بالإقليم الواقع غربي البلاد.
وقال جولزمان نايب الذي يمثل غور، إن "14 آخرين أصيبوا خلال المظاهرة التي نشبت بسبب تزايد الاستياء مما يقال إنها محاباة في توزيع المساعدات لصالح من هم على صلة بالسياسيين.
وأوضح محمد عارف عابر، المتحدث باسم حاكم غور إن "الشرطة فتحت النار بعد أن رشقها بعض المحتجين، الذين قدر عددهم في الإجمال بنحو 300 شخص، بالحجارة وحاولوا اقتحام منزل الحاكم".
- الناتو يدعم الشرطة الأفغانية بمساعدات لمواجهة كورونا
- الشرطة الأفغانية: انفجار وإطلاق نار في العاصمة كابول قرب وزارة الاتصالات
وأضاف أن شخصين فقط لقيا حتفهما وأصيب 5 خلال الواقعة، مشيرا إلى وجود إصابات أيضا في صفوف الشرطة. ونفى أي غياب للعدالة في توزيع المساعدات.
وذكر أحمد قريشي المدير التنفيذي للمركز الصحفي في أفغانستان أن من بين القتلى مذيع متطوع في محطة راديو محلية يدعى أحمد نافيد خان إذ كان جالسا في متجره القريب عندما أصابته رصاصة في الرأس.
وسجلت أفغانستان 4033 حالة إصابة بالمرض و 115 وفاة.