اتفاق وشيك ينهي أزمة الرئاسة في أفغانستان
الاتفاق بصدد إنهاء الخلاف الذي بلغ ذروته حينما أعلن أشرف غني وعبدالله عبدالله نفسه رئيسا للبلاد في مراسم منفصلة جرت في مارس الماضي.
أكد الرئيس الأفغاني أشرف غني ومنافسه عبدالله عبدالله، السبت، قرب توصلهما لاتفاق ينهي أزمة الانتخابات التي جرت العام الماضي، والتي هددت عملية السلام بالبلاد.
وكان الخلاف بينهما قد بلغ ذروته حينما أعلن كل منهما تنصيب نفسه رئيسا لأفغانستان في مراسم تنصيب منفصلة جرت في مارس/آذار.
وقال فريدون خوازون المتحدث باسم عبدالله إن "مسودة اتفاق تم الانتهاء منها تضمنت مقترحات بأن يقود عبدالله مجلسا أعلى لمحادثات السلام وأن يختار نصف أعضاء الحكومة الأفغانية الجديدة".
وأضاف خوازون أنه "من حيث المبدأ تم التوصل إلى اتفاق لكن هناك بعض الأشياء التي يجب الانتهاء منها. نعتقد أنها ليست عقبات كبيرة وسيتم حلها".
وكان صديق صديقي المتحدث باسم غني، قال على "تويتر"، أمس الجمعة، إنه "تم إحراز تقدم في حل النزاع".
وأضاف: "لقد تم إحراز تقدم في المفاوضات والمناقشات الجارية حول المسائل والقضايا السياسية المهمة لحلها".
وواجه الجانبان ضغوطا دولية للتوصل إلى اتفاق، وسافر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى أفغانستان في مارس/آذار في زيارة مدتها يوم واحد لمحاولة التوسط رغم توقف معظم حركة الطيران بسبب جائحة فيروس كورونا.
ويوم الخميس، أكد النائب الثاني للرئيس غني ساروار دانش، أن عبدالله سيقود مجلس السلام الأفغاني.
وأوضح دانش أن "الجهود جارية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق مع عبدالله في إطار حكومة مشاركة وطنية".