مقتل نحو 60 عنصرا أمنيا أفغانيا في هجمات لطالبان
قتال عنيف اندلع، الإثنين، في أربع ولايات في أعقاب تصاعد العنف في أرجاء البلاد في الأسابيع الأخيرة.
قُتل نحو 60 عنصراً من قوات الأمن الأفغانية في سلسلة هجمات شمال البلاد شنها مقاتلو حركة طالبان، بحسب مسؤولون محليون.
واندلع قتال عنيف، الإثنين، في أربع ولايات في أعقاب تصاعد العنف في أرجاء البلاد في الأسابيع الأخيرة، ما أسفر عن مقتل مئات من المدنيين والشرطة والجيش.
- انتحاري يستهدف موكبا بكابول في ذكرى إحياء مقتل أحمد شاه مسعود
- "سي إن إن": أفغانستان تشهد عاما أكثر دموية وسط أطول حرب أمريكية
ولقي 17 عنصراً في الأمن على الأقل مصرعهم قرب قاعدة سار-إي-بول العسكرية بعد أن استولى المسلحون على نقطة أمنية وأحرقوها.
وفي شمال افغانستان، شنت الوحدات الحمراء (قوات النخبة في طالبان) هجمات على مراكز قوات الأمن، ما أسفر عن مقتل أكثر من 19 عنصراً في قندوز، كما أعلن متحدث باسم الشرطة في منطقة دشت أرشي.
وقتل أكثر من 14 جندياً في هجمات استهدفت حاجزين أمنيين في ولاية سامنغان، وفق ما أفاد المتحدث باسم الشرطة في شمال أفغانستان سروار حسيني.
ويأتي تصاعد الهجمات في وقت يبذل فيه اللاعبون الأفغان والدوليون جهوداً لإجراء محادثات سلام مع طالبان التي تمت إزاحتها من حكم البلاد على يد القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة في عام 2001.