أهداف قاتلة (25).. تتويج مصري تاريخي بكأس أفريقيا للشباب
العين الرياضية تستعرض سلسلة أهداف قاتلة غيرت وجهة مباريات وبطولات في مختلف أنحاء العالم.. تعرف على التفاصيل
نجح منتخب مصر الأولمبي بقيادة المدرب المخضرم شوقي غريب في مصالحة جماهير "الفراعنة" بعد العروض المخيبة للآمال التي قدمها المنتخب الأول خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019.
فراعنة الأولمبي تألقوا خلال منافسات كأس الأمم تحت 23 عاما التي أقيمت في مصر خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، وتوجوا باللقب للمرة الأولى في التاريخ وتأهلوا عن جدارة واستحقاق لـدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو.
هذا التفوق جاء كرد اعتبار بعد السقوط المدوي للمنتخب الأول بقيادة محمد صلاح المحترف بين صفوف ليفربول الإنجليزي، بالخروج من الدور ثمن النهائي على يد جنوب أفريقيا بالخسارة 0-1.
العلامة الكاملة
منتخب الشباب بقيادة رمضان صبحي لاعب الأهلي المصري، صال وجال في كافة مباريات البطولة، وحقق العلامة الكاملة خلال مرحلة المجموعات وتصدر المجموعة الأولى النارية التي ضمت غانا والكاميرون ومالي بـ9 نقاط من 3 انتصارات.
وفي الدور نصف النهائي ثأر الفراعنة للكبار من جنوب أفريقيا بفوز كبير بثلاثية دون رد، ليضمن الفريق بلوغ المباراة النهائية ومن ثم التأهل لأولمبياد طوكيو.
في المقابل، تخطى منتخب كوت ديفوار عقبة نظيره الغاني بنتيجة 3-2 بركلات الترجيح، بعد التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، ليلاقي مصر في المباراة الختامية.
تتويج قاتل ومثير
احتضن استاد القاهرة الدولي المباراة المثيرة بين مصر وكوت ديفوار، في نسخة مكررة من نهائي الكبار عام 2006 الذي حسم لصالح "الفراعنة" بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي.
واحتشد نحو 70 ألف متفرج لمتابعة المباراة ومؤازرة لاعبي المنتخب المصري ومدربهم شوقي غريب لاعتلاء منصة التتويج باللقب، وجاءت البداية نارية وتقدم أصحاب الضيافة بهدف للاعب كريم العراقي قبل نهاية الشوط الأول بـ8 دقائق.
وبينما كان الجميع يتأهب لتتويج مصري، باغت المنتخب الإيفواري منافسه بهدف التعادل القاتل قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة بواسطة اللاعب أبو بكر دومبيا، ليحتكم المنتخبان إلى شوطين إضافيين.
شوقي غريب مدرب مصر عمد لإجراء تبديلات لتنشيط النواحي الهجومية لفريقه، بنزول الثنائي أحمد ياسر ريان وصلاح محسن، وكان لهما دورا كبيرا في هدف الفوز القاتل.
وقبل نهاية الشوط الإضافي الثاني بـ6 دقائق فقط، مرر صلاح محسن الكرة لريان الذي سدد بقوة لترتطم في الحارس الإيفواري وترتد لرمضان صبحي، ليودعها الأخير في الشباك مانحا زملاءه فرحة التتويج باللقب.