انطلاق فعاليات القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا في إطار مجموعة العشرين.
انطلقت فعاليات القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا في إطار مجموعة العشرين، في العاصمة الألمانية برلين، التي دعت إليها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
تأتي القمة في إطار الأهمية لتفعيل التعاون بين الدول الأفريقية ودول مجموعة العشرين في مختلف المجالات التنموية، خصوصا في ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019.
يشارك في فعاليات القمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وعدد من رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا، في إطار مجموعة العشرين التي دعت إليها وتضم 11 بلدا هي: "مصر، والمغرب، وتونس، وإثيوبيا، ورواندا، وبنين، وكوت ديفوار، وغانا، وغينيا، والسنغال، وتوجو، بالإضافة إلى جنوب أفريقيا باعتبارها العضو الأفريقي في مجموعة العشرين".
وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته بقمة الاستثمار غير الرسمية لمجموعة العشرين مع الشركات الألمانية والدول الأعضاء في مبادرة الشراكة مع أفريقيا المنعقدة في برلين: "منذ 3 سنوات كانت لدينا مشكلة كبيرة جدا في مصر في موضوع الكهرباء، وبتواصلنا مع شركة سيمنز الألمانية، وحجم العطاء الذي تم في المشروع والتدريب المهني الذي كان كبيرا تم عمل محطات عملاقة، ودخلنا في تطوير البنية التحتية وشركات الطاقة في مصر".
كما أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال المؤتمر، حرص ألمانيا على وضع إطار للشراكة والتعاون بين الحكومة الألمانية والدول الأفريقية.
وطالبت ميركل، بتحسين إطار الاستثمار بالدول الأفريقية، مؤكدة أن ألمانيا تقوم بمجموعة من شراكات الإصلاح مع عدة دول، مضيفة: "ركزنا في السابق على آسيا، وآن الأوان للتركيز على أفريقيا، كما من المهم عقد شراكات ودعم مناطق صناعية ومحلية، كما نسعى لعقد شراكات إصلاحية مع غانا وإثيوبيا والمغرب".
وقال جوزيف كايسر المدير التنفيذى ورئيس شركة سيمنز، خلال كلمته، إن مصر شريكنا الثاني، ونشعر بفخر كبير بخصوص هذه الشراكة طويلة الأمد، حيث إن الأمر يتعلق بتطوير بنية تحتية، ولا يوجد مكان في العالم يتم فيه تطوير البنية التحتية بهذه السرعة، ولدينا أكثر من 3 محطات في العالم قمنا ببنائها هناك، وهناك عدد كبير من الشركات المصرية المشاركة، كما أن هناك 1200 مهندس مصري يتم تدريبهم في ألمانيا.
يذكر أن "القمة المصغرة للقادة الأفارقة" هي مبادرة شراكة مع أفريقيا دشنتها ألمانيا عند رئاستها مجموعة العشرين التي تمثل أكبر اقتصادات العالم، لتوسيع التعاون الاقتصادي مع القارة الأفريقية، وإتاحة الفرصة لتحسين الظروف لجذب الاستثمار الخاص، بما في ذلك مجالات البنية الأساسية للدول الأفريقية.