وضع خارطة طريق للأزمة.. دعوة أفريقية لفرقاء السودان
دعا الاتحاد الأفريقي جميع الفرقاء في السودان لوضع رؤية وخطة موحدة تشكل خارطة طريق للفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع عضو مجلس السيادة الفريق أول شمس الدين كباشي، الثلاثاء، مع السفير محمد بلعيش، الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي لدى السودان.
- تأييد أمريكي للمبادرة الأممية لحل أزمة السودان
- "السيادة" السوداني يخصص لجنة للتواصل مع المكونات السياسية
وقال السفير بلعيش، في تصريحات صحفية، إن "اللقاء ناقش سبل الوصول إلى التعافي الوطني في السودان، وتجاوز الأزمة السياسية الحالية".
وشدد على الجهود المبذولة من أجل توسيع القاعدة السياسية وإشراك كل القوى في تدبير ما تبقى من مرحلة وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية تُشكل طريقاً يؤدي إلى الاستقرار والسلام والازدهار في السودان.
وأضاف أن "الجسر الذي يؤدي إلى واحة الإستقرار هو المصالحة الوطنية".
وشدد على "أهمية الإسراع في تشكيل حكومة ذات كفاءات، داعيا جميع الفرقاء إلى وضع رؤية وخطة موحدة من شأنها تشكيل خارطة طريق للفترة المقبلة.
وأمن السفير بلعيش، على "أهمية إقامة العدالة الانتقالية لبناء السودان الجديد".
وفي صعيد متصل، التقت عضو مجلس السيادة الدكتورة سلمى عبدالجبار بالقصر الجمهوري، رئيس بعثة الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا "إيجاد" بالسودان الدكتور عثمان حسن بليل.
واطلعت عضو مجلس السيادة، خلال اللقاء، على مبادرة منظمة الإيجاد للمساهمة في تجاوز الراهن السياسي الذي يمر به السودان، واتجاه السكرتير العام للمنظمة لتبني مفاوضات برعاية المنظمة مع أطراف العملية السياسية في السودان.
وأكدت عبدالجبار، في بيان لمجلس السيادة، ترحيبها بالمبادرة، وأشادت بدور المنظمة في ترسيخ دعائم الاستقرار والتنمية بدول الإيقاد.
والسبت الماضي، أعلنت الأمم المتحدة بالتشاور مع الشركاء السودانيين والدوليين، إطلاق مشاورات سياسية أولية بين الأطراف السودانية، تتولى الأمم المتحدة تيسيرها، بهدف دعم الفرقاء السودانيين، للتوصل لاتفاق للخروج من الأزمة السياسية الحالية، والاتفاق على مسار مستدام نحو الديمقراطية والسلام.
وتأتي مبادرة الأمم المتحدة التي حظيت بترحيب دولي وإقليمي على وقع أزمة سياسية طاحنة تفاقمت بعد استقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك من منصبه.