حقق المنتخب السعودي للناشئين “تحت 16 سنة” لقب بطولة غرب آسيا لكرة القدم التي أقيمت في الأردن
حقق المنتخب السعودي للناشئين “تحت 16 سنة” لقب بطولة غرب آسيا لكرة القدم التي أقيمت في الأردن، ونجح خلالها السعوديون الشبان في تحقيق العلامة الكاملة دون تسجل حتى أي تعادل..
تفوق المنتخب السعودي في الأدوار التمهيدية على العراق ثم الكويت ليتصدر مجموعته ويتأهل للأدوار النهائية ويكسب سوريا ثم الأردن ويصبح أولاً..
بطولة غرب آسيا ليست “الأولى” التي تشارك فيها منتخباتنا الشابة ولن تكون الأخيرة، فهناك بطولات إقليمية وقارية قادمة ستقدم المزيد من المواهب السعودية الشابة
قبل أن أتحدث عن المنتخب “الأمل” أسجل استغرابي من “غياب” القناة الرياضية السعودية “المتخصصة” عن نقل منافسات البطولة وظلت قناتاها “الأولى والثانية” تعيدان مباريات الموسم الماضي أو تعرضان تقارير لا أراها “أهم” من نقل مباريات منتخب سعودي شاب..
إذا كان نقل المباريات متاحًا مجاناً فلماذا غابت القنوات الرياضية السعودية؟ وإذا كان نقلها بالمقابل لماذا لم تدفع القنوات “الحكومية” لنقل مشاركة منتخب يمثل “الوطن”..
أعود للمنتخب السعودي “الأمل” وأقول شاهدت مواهب لافتة للنظر وهو أمر غير مستغرب واعتدناه مع كل منتخب في مختلف الفئات السنية، وهذا دليل على كنز من المواهب الكروية نمتلكه في أنديتنا وكذلك في المدارس ودوري الأحياء..
لعلني “تأكيداً” لكلامي أستشهد برأي محايد “بل منافس” وهو لمدرب ومحلل أردني وصف الفوارق “الفنية” بين منتخبي السعودية والأردن بالكبيرة جداً، وقال: “لاعبو المنتخب السعودي موهوبون بشكل كبير ومن الصعب إيقافهم”..
بطولة غرب آسيا ليست “الأولى” التي تشارك فيها منتخباتنا الشابة ولن تكون الأخيرة، فهناك بطولات إقليمية وقارية قادمة ستقدم المزيد من المواهب السعودية الشابة..
لكن طرحنا وسنعيد طرح ذات السؤال.. ماذا بعد تقديم هذه المواهب وتحقيقها لمكتسبات كبيرة؟ أعني ما هو مستقبل هؤلاء الشبان وكيف سيتم “مواصلة” صقل مواهبهم ونقلهم من “الصقل” إلى عالم كرة القدم الفني والتنافسي صعوداً من فئة عمرية إلى أخرى وصولاً للمنتخب الأول..
أحترم المدرب السعودي ولا أقلل من قدراته الفنية وأتمنى أن يبتعد أخواني المدربون الوطنيون عن “حساسية” الرأي والنقد ويتقبلوا وجهة نظرنا التي تقبل كل الاحتمالات..
مازلت عند رأيي بأن المدرب “الأجنبي الخبير” صاحب التجربة في صقل المواهب أفضل بكثير لمنتخبات الفئات العمرية من المدرب الوطني والتجارب السابقة تؤكد ذلك..
نحتاج لمدربين أجانب “متخصصين” للمنتخبات السنية من أجل ضمان استمرار صقل المواهب وتطويرها، وألا نخسرهم في منتصف الطريق..
لماذا لا تفكر الهيئة العامة للرياضة واتحاد الكرة في ضم أبرز نجوم منتخب الناشئين لبرنامج ابتعاث المواهب..
نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة